القسام وسرايا القدس يسلم أسيرين إسرائيليين وخمسة أخرين للصليب الأحمر

من أمام منزل قائد حماس السابق يحيى السنوار

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

سلمت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من أمام منزل قائد حماس السابق يحيى السنوار في مدينة خانيونس، الأسيرين الإسرائيليين غادي موزيس وأربيل يهود، ضمن الجولة الثالثة من المرحلة الأولي من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.

وطافت مواكب لكتائب القسام، وسرايا القدس، في شوارع خانيونس قبل الوصول إلى مكان التسليم من أمام ركام منزل الشهيد يحيى السنوار.

وعلى خلاف عمليات التسليم السابقة، سلمت المقاومة الأسيرين الإسرائيليين يهود وموزس، دون مراسم أو منصة، بسبب كثافة الحشود الشعبية في المكان.

وإلى جانب الأسيرين الإسرائيليين، سلمت القسام للصليب الأحمر خمسة مدنيين تايلانديين كانوا يعملون في مستوطنات الغلاف، وتم أسرهم خلال عمليات طوفان الأقصى ضد القواعد العسكرية ومستوطنات الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه وفقا للمعلومات الواردة من الصليب الأحمر فقد جرى تسليم سبعة محتجزين من بينهم إسرائيليان وخمسة عمال أجانب.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، إن إسرائيل أبلغت الوسطاء عن غضبها بسبب مشاهد إطلاق سراح أربيل يهود وغادي موزيس في خانيونس.

في وقت سابق، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، المجندة الإسرائيلية آجام بيرغر، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وجرى تسليم الأسيرة بيرغر وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا.

وجاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين، وفق نادي الأسير الفلسطيني الذي أوضح في بيان أن 32 من بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصرا.

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها بعد عمليتي التسليم، إن “الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير”.

وتابع البيان بأنه “تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم،  وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة”.

وأكدت أن “ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى  المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت  أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم”

وأضافت: “تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي  خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة”.

قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏متحدث‏، و‏حشد‏‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏