المجلس الوطني يُحذر من نوايا إسرائيل توسيع عدوانها بالضفة

حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من نوايا إسرائيل تصعيد عدوانها وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم، ومواصلة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال رئيس المجلس روحي فتوح، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف فتوح أن الاحتلال بذريعة “الدفاع عن النفس” سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وأكد أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورًا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة.
ودعا فتوح إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.