حماس توضح آلية عودة النازحين وحركة التنقل على الرشيد وصلاح الدين

غزة_مصدر الإخبارية:
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله بكلا الاتجاهين ستكون باليوم السابع 25 يناير 2025 بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها واتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد “البحر”.
وأضاف نعيم، أن العودة للأفراد المشاة من شارع الرشيد دون تفتيش وعودة المركبات “بما فيها توكتوك وكارات تجرها حيوانات” متاح من شارع صلاح الدين مرورا عبر أجهزة الأشعة بإشراف لجنة مصرية قطرية.
وأشار إلى أن معبر رفح سيفتح منذ اليوم الأول لدخول المساعدات والسابع أمام المسافرين والمرضى والمصابين وفق أعداد متفق عليها.
وتابع أن الأولوية للمرضى والجرحى مع مراعاة تسهيل الإجراءات لمن فقد بعض الأوراق الثبوتية.
ولفت إلى أنه يجري العمل لإدخال أكبر عدد من الخيام و البيوت المتنقلة “كرفانات” لجنوب وشمال قطاع غزة.
وأكد أن وزارة التنمية بالتنسيق مع مؤسسات محلية ودولية ستشرف على توزيعها بطريقة عادلة ووفق معايير سيعلن عنها قريبا وبما يلبي احتياجات المواطنين.
وشدد على أن حماس تتواصل مع الوسطاء ومؤسسات دولية لمعرفة أسماء كل الأسرى والمعتقلين قبل وبعد 7 أكتوبر، باعتبارها أحد نقاط التفاوض وسيجري بحثها بالمرحلة الثانية.
وأشار إلى أنه تم توقيع ملحق “بروتوكول انساني” إضافي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار لمعالجة ملف الإغاثة والايواء وإعادة الإعمار.
وأوضح أنه يشمل تنسيق الجهود الدولية من خلال مؤتمر دولي لإعادة الإعمار وضمان استمرار تدفق المساعدات لقطاع غزة.
كما أكد أن اتفاق وقف إطلاق النار وملحقاته يشمل إدخال كل المواد التي تساعد على توفير الكهرباء من مولدات، وخلايا شمسية ووقود ثم ترميم شبكة توصيل الكهرباء بكل مناطق قطاع غزة.
ونوه إلى أن حماس أكدت في كل المراحل أنها مع خيار تشكيل حكومة توافق أو تكنوقراط بدعم وطني لإدارة الشأن الفلسطيني بالضفة والقطاع بمهام وفترة محدودة لضمان أن يكون اليوم التالي للعدوان فلسطيني بإمتياز.
وتابع “إذا لم نحقق ذلك، فنحن مع المقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي بتوافق وطني ومن خبرات وشخصيات قطاع غزة”.
واستطرد “مستمرون بتحمل مسؤولياتنا الوطنية تجاه شعبنا بغزة وأبرزها الإغاثة والإيواء وضبط الأمن وتقديم الخدمات الحكومية اللازمة لكن سنواصل العمل على تحقيق أحد الهدفين السابقين”.
وأكد أن الوسطاء قدموا لحماس ضمانات لاستمرار بنود المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية لحين التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم والشامل.
اقرأ المزيد: استقالة بن غفير تدخل حيز التنفيذ