اتفاق غزة .. إسرائيل تفرج عن الدفعة الأولي من الأسرى الفلسطينيين

قالت هيئة السجون الإسرائيلية إنها أطلقت سراح 90 أسيراً فلسطينياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وتحركت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم فجر اليوم الاثنين من سجن عوفر العسكري قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر في غزة.

وسبق أن ذكر مكتب الأسرى التابع لحماس، أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة.

وأضاف، أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها، مبينا أنه خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري.

وأشار إلى تأخير في الإفراج عن الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز بكثافة تجاه فلسطينيين تجمهروا قبالة سجن عوفر لاستقبال الأسرى.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام، أن حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت، مساء الأحد، إلى سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

ودخلت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السجن، بعد أن جاءت من جهة القدس.

وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة، ومنع تجمع ذوي الأسرى.

الأسيرات يعانقن الحرية

شهدت بيتونيا غرب رام الله تجمعا كبيرا من الأهالي لاستقبال حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، حيث أُطلقت الألعاب النارية ابتهاجا بهذا الحدث.

وتجمع مئات الفلسطينيين في وسط بيتونيا غرب رام الله رغم المضايقات الإسرائيلية، للاحتفال بتحرير أسرى فلسطينيين ضمن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وبدأت الأسيرات المقدسيات المحررات في الوصول إلى منازلهن بالقدس الشرقية، وسط انتشار مكثف لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.

كما تم الإفراج عن شقيقة القيادي في حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.

وقالت الأسيرة المحررة، براءة فقهاء من طولكرم: “رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة .. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل تنكيلة، تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة”.

وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.