جمعية شركات البترول في غزة تُحذر من خطورة اغلاق الاحتلال لمعبر “كرم أبو سالم”

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في غزة، اليوم الأحد، من النتائج الكارثية لاستمرار اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”، على قطاع تجار الوقود والغاز، في ظل استيراد ثلث استهلاك القطاع عبر هذا المعبر.

وقال رئيس جمعية أصحاب شركات البترول والغاز أحمد لبيب الحلو، في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه إنّ “اغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم يشكل مزيدًا من الضغط والانهاك لقطاع تجار البترول والغاز، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به غزة”.

وأضاف أن “شركات الوقود والغاز في غزة تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة تهدد وجودها نتيجة تراجع الواقع الاقتصادي وغياب القدرة الشرائية في قطاع غزة” مشيرًا الى أن عمليات اغلاق المعبر تزيد من فرص تدمير هذه الشركات وافلاسها.

وفي ختام البيان، ناشد الحلو الوسطاء والمؤسسات الدولية، للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعبر والسماح بتدفق كل السلع التجارية للشركات في غزة وعلى رأسها الوقود والغاز.

وأعلنت صباح اليوم، اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ويتلخص في إغلاق المعابر ومنع ادخال مواد الاسمنت اللازمة لتسيير عجلة البناء والمشاريع الاستثمارية كذلك تقليص مساحة الصيد والانتهاكات المتكررة بحق الصيادين في عرض البحر وأخيرا أزمة الكهرباء التي شلّت أركان الحياة الغزية.

جدير بالذكر أنه من 12 يوم يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.