شهادات جديدة للأسرى الفلسطينيين حول أوضاعهم في سجون الاحتلال
غزة_مصدر الاخبارية:
كشفت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير اليوم الأحد عن شهادات جديدة عن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة والنادي في تقرير إن جنود الاحتلال أحرقوا أسيراً بالماء الساخن، وتبولوا على المعتقلين ورشقوهم بالمياه العادمة.
وأوضح التقرير أن معسكر (سديه تيمان) ليس الوحيد الذي يمارس فيه الاحتلال التعذيب، الاحتلال افتتح مؤخراً سجناً أسفل زنازين سجن الرملة.
واكد أن أسرى في سجن النقب محتجزون في خيام ممزقة، يواجهون الجوع والبرد.
ولفت إلى أن أسير سقطت عينه البلاستيكية من شدة الضرب وصادر جنود الاحتلال نظارته.
ونوه إلى أن أحد الأسرى الذين زارهم المحامي استشهدت زوجته وأفراد عائلته في حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.
وقال أسير إن المعتقلين “جوعى ومرضى يرتعشون من البرد طوال الليل”.
ونبه إلى أنه حتّى اليوم ومنذ بدء حرب الإبادة، لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال، والمعطى الوحيد المتوفر هو ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الثاني/ يناير، (1882) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، من بينهم أربع معتقلات محتجزات في سجن (الدامون)، وعشرات من الأطفال تحديدا في سجن (مجدو)، ومعسكر (عوفر).
وأكد أن الجرائم الإسرائيلية أدت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين، هذا عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفّذت بحق آخرين، علماً أنّ المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن (35) شهيدا من معتقلي غزة، وهم من بين (54) معتقلاً وأسيراً اُستشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء معتقلين استشهدوا في المعسكرات والسّجون.
اقرأ المزيد: 464 يوما من الإبادة.. استمرار الغارات على غزة واخلاء جديد في النصيرات
