459 يوما من الإبادة: مجازر إسرائيلية متواصلة في غزة وقتلى بصفوف الاحتلال

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,854 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,139 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة لليوم 459 من حرب الإبادة، مخلفة المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العبيد قرب أبراج عين جالوت، جنوب النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأضاف أن أربعة مواطنين استشهدوا بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة سحويل في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب محافظة غزة.

وأشارت مصادر صحفية إلى إصابة عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين تعود لعائلة إسماعيل في محيط مدخل المغازي وسط قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.

وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.

كما استشهد طفلان، صباح اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدة الشوكة شرق مدينة رفح.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ارتفاع وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

وأضافت الأونروا في بيان صدر عنها، الليلة، أن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.

وحتى الآن، أفادت التقارير بـ”وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع”.

وأشار البيان إلى أن “منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة”.

وذكرت الوكالة الأممية أنه “تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024”.

كما طالبت الصحة العالمية بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.

ويعيش النازحون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل عسكريين أحدهما ضابط برتبة نقيب، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معاركه مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وأطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية من بلدة بيت حانون على “سديروت”؛ كما أعلنت القسام، استهداف “دبابتَي ’ميركافا’ صهيونيتين، بعبوتين ناسفتين، شرق مفترق الصفطاوي، غرب معسكر جباليا شمالي القطاع”.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,854 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,139 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة.