إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا

وكالات_مصدر الاخبارية:
من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تخفيف مؤقت للقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم للسكان المحليين دون رفع العقوبات الواسعة المفروضة على البلاد خلال السنوات الـ 13 الماضية من الحرب الأهلية.
وستسمح القيود المرفوعة بتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والمعدات الإنسانية لمدة ستة أشهر، بهدف تسريع عملية إعادة إعمار البلاد.
وتشمل أيضاً امتيازات ستمنح لمنظمات وشركات الإغاثة التي تقدم الخدمات الأساسية، ولكنها تتضمن شروطاً تهدف إلى منع إساءة استخدام المساعدات من قبل الإدارة الجديدة في دمشق.
وشدد مسؤولو البيت الأبيض على أن هذا إجراء محدود يهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، دون إعطاء الشرعية السياسية للإدارة الجديدة.
وتثير الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقاً) وتنظيم “هيئة تحرير الشام” قلقاً لدى المجتمع الدولي.
ودعا القادة الأوروبيون، بمن فيهم وزيرة الخارجية الألمانية أنالانا باربوك، إلى دمج النساء والأقليات في الإدارة الجديدة وحذروا من استخدام الأموال الدولية لإنشاء هياكل إسلامية جديدة. وأكدت باربوك أنه على الرغم من الأمل الكبير في سوريا بمستقبل الحرية، إلا أنه من السابق لأوانه رفع العقوبات عن البلاد.
ومع انتهاء ولاية إدارة بايدن ودخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستنتقل القرارات المتعلقة برفع العقوبات والاعتراف بالإدارة الجديدة إلى الإدارة المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها مراقبة الوضع على الأرض عن كثب، بهدف ضمان استخدام المساعدات للأغراض الإنسانية فقط وعدم استخدامها من قبل الإدارة الجديدة لأغراض أخرى.
اقرأ المزيد: هوكشتاين يصل لبنان لإقتراح تمديد وقف إطلاق النار 60 يوماً إضافياً