القناة 12: إذا قالت حماس نعم، فهناك صفقة .. مطلب إسرائيل الجديد – وسؤال اليوم التالي
تفاؤل حذر : "سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق وسد الفجوة بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أكد المسؤولون الإسرائيليون المطلعون على التفاصيل للقناة 12 الإسرائيلية، أن كل ما يفصل إسرائيل عن الصفقة هو موافقة حماس. وهذا يعني أنه إذا قالت حماس نعم، فهناك صفقة. لقد تم بالفعل الاتفاق على جميع التفاصيل. وتخيم على المحادثات في قطر سحابة رفض حماس الكشف عن أسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وطلب حركة حماس أنها بحاجة إلى “أسبوع راحة” لمعرفة مكان جميع المختطفين.
وقالت المصادر هناك توافق حول قضايا محور فيلادلفيا وممر نتساريم وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. لذلك، إذا وافقت حماس على الصفقة، فمن المتوقع حدوث صراع كبير داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. ومع ذلك، أصر كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تحدثوا مع القناة 12 الإسرائيلية على التعبير عن تفاؤل حذر. ويزعمون أنه “سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق وسد الفجوة بين الطرفين في الأسابيع المقبلة”.
طلب إسرائيل الجديد
- الأمر الأول من وجهة النظر الإسرائيلية: قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
- ويمكن التأكد من التقارير المنسوبة إلى “مصادر أجنبية”: فقد اعترف مسؤولون في تل ابيب بأن إسرائيل تسعى إلى زيادة عدد المختطفين الأحياء.
- بعد الطلب الجديد – بعض المختطفين الذين طلبتهم إسرائيل من حماس عبر وسطاء لا يندرجون في الفئة الإنسانية “الكلاسيكية” – كما تم الاتفاق عليه في المفاوضات السابقة.
- ويشمل طلب إسرائيل الجديد الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما، وتقول حماس إن هذا استثناء لكل ما تم الاتفاق عليه – وهم يطالبون بعدد مختلف من الأسرى مقابل المطالب الإسرائيلية.
وأمام رفض حماس، يحاول الوفد الإسرائيلي، الذي يضم ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي، تقليص الخلافات والمضي قدمًا حيثما أمكن ذلك. ورغم الجهود المبذولة وبسبب التفويض المحدود نسبيا، هناك نقاط لا يمكن حلها إلا بقرار سياسي – سواء من جانب إسرائيل أو من جانب حركة حماس. وتزعم مصادر مطلعة على التفاصيل أن المفاوضات تتقدم ببطء وثبات، ولكن حتى في هذا الوقت لا يوجد انفراج أو نضج في الاتصالات.
حان الوقت للحديث عن اليوم التالي
وتجرى المحادثات تحت سرية عالية. ويزعم مسؤولون كبار أن العديد من التقارير التي نشرت في الأيام الأخيرة لا تعكس ما يحدث في جوهر الأمر. وعلى الرغم من التركيز على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، هناك انتقادات شديدة بين المسؤولين السياسيين والأمنيين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لا يجري مناقشة حول اليوم التالي – ولا يشجع أي بديل للحكم. ووفقا لهم، فإن هذا يشكل ركيزة أساسية في قدرة إسرائيل على دفع الصفقة قدما، لأن العمل العسكري، مهما كان جيدا، ليس كافيا.
روتين متفجر: القوات مستعدة للهجوم في غزة
- ويستعد الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي الإسرائيلي لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة بقدر الضرورة.
- ومن التحركات التي من المتوقع أن تؤدي إلى التصعيد العسكري: انفجار المفاوضات في الأيام المقبلة من جانب حماس.