صفارات الإنذار تدوي بأنحاء واسعة بـ”إسرائيل” جراء إطلاق صاروخين من اليمن

ويأتي الهجوم بعد ورود تقارير عن غارات أميركية وبريطانية في اليمن.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين أطلقا من اليمن، أحدهما بعد اجتيازه المجال الجوي الإسرائيلي، والثاني قبل دخوله.

ودوت قبل قليل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى ومناطق في القدس المحتلة، وأسدود، وقاعدة بالماخيم الجوية.

في حين دبت حالة من الهلع، وتعطل العمل في مطار “بن غوريون”؛ بفعل إطلاق الصواريخ من اليمن.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه تم تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب مؤقتا.

وأوضحت أن طائرة كانت قادمة من روما ظلت تحلق في الهواء وتنتظر الإذن بالهبوط في مطار بن غوريون، وكذلك فعلت طائرة أخرى تابعة لشركة “إل عال” الإسرائيلية كانت قادمة من كرافوف في بولندا.

بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان إن قواتها تجري عمليات تمشيط بحثا عن مواقع سقوط شظايا صواريخ اعتراضية وسط البلاد، في ظل صفارات الإنذار التي أُطلقت بسبب إطلاق صاروخ من اليمن.

وذكرت قناة كان العبرية، أنه تم العثور على شظايا الصاروخ الباليستي في بيت شيمش.
وذكرت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) أن عدة أشخاص أصيبوا وهم في طريقهم إلى الملاجئ وأشارت إلى أن عددا آخر “مصابون بالهلع”.

ولاحقا قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي إن الصواريخ وصلت سماء فلسطين المحتلة دون اعتراض.

وأضاف أن العمليات مستمرة ومتصاعدة حتى يتوقف العدوان على غزة،  وأنه “لن يأمن عمق العدو وجبهته الداخلية ما لم تأمن غزة”.

من جهة أخرى أعلنت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

وأوردت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي في حسابها على منصة “تليغرام”: “العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارتين على مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة (غرب)”.

ولم تذكر القناة أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بخصوص الإعلان الحوثي.

وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

وفي يوم السبت الماضي، تعرضت القدس لقذائف من اليمن وغزة في أقل من 24 ساعة، مما قد يشكل تحولا كبيرا في مشهد الحرب. 

وفي الأسبوع الماضي، سقط صاروخ على مدينة يافا وأدى إلى إصابة 16 شخصا. 

وكتب أحد كبار أعضاء الحوثيين، حزام الأسد، باللغة العبرية في منشور على تويتر، الأحد، قائلاً: “ما دام الأطفال في غزة يُقتلون كل يوم، فلا ينبغي للصهاينة أن يناموا”.

وقال حزام الأسد، أحد كبار أعضاء جماعة الحوثيين، في تغريدة على تويتر: “المفاجآت ستأتي قريبا”.