مصير مجهول لكوادر مستشفى كمال عدوان وشهادة لإحدى الممرضات

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة أن مصير من كان بداخل مستشفى كمال عدوان من المرضى والكوادر الطبية ما زال مجهولاً بعد اقتحامه من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الوزارة في مؤتمر صحفي، المؤسسات الدولية بإيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال القطاع.

وناشدت المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد المرضى والمنشآت الصحية.

واكدت أنَّ مستشفى العودة يتعرض على مدى 80 يوما لاستهداف مباشر من الاحتلال، لافتة إلى أن المؤسسات الدولية على اطلاع بما يجري في شمال غزة وخصوصا في المستشفيات.

من جانبها، إحدى الممرضات في مستشفى كمال عدوان إن الجيش ما يزال يحتجز عدداً من العاملات ضمن الكادر الطبي في قسم الاستقبال داخل المستشفى.

وتابعت أن الاحتلال أحضر شاحنة وبدأ بالنداء على الممرضات والطاقم الطبي النسائي بالتوجه نحوها، تمهيداً لنقلهن للمستشفى الأندونيسي.

واكدت أنه تم اعتقال كل الشباب من الكوادر الطبية والمرافقين الذين كانوا بداخل المستشفى، والجيش اعتدى بالضرب على النساء وطلبوا منهن خلع الملابس، فرفضن الانصياع لهم، وتعرضن لإهانات شديدة.

ولفتت إلى أن الأوضاع صعبة جداً داخل المستشفي والموت يحيط بالممرضات من كل جانب.

اقرأ المزيد: جيش الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان