استشهاد أحد العاملين في مستشفى غزة الأوروبي نتيجة البرد القارس
وذكرت وزارة الصحة إنه عثر على جثمان الشهيد داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

توفي الحكيم أحمد الزهارنة في مستشفى غزة الأوروبي، اليوم الجمعة، نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة، وفقا لـ وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وذكرت وزارة الصحة إنه عثر على جثمان الشهيد الزهارنة داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون النازحون، حيث تزداد معاناة سكان غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في الخيام.
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، استشهد رضيع في قطاع غزة، اليوم الخميس، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الرضيع الرابع الذي يستشهد من البرد خلال الـ72 ساعة الماضية.
وأشارت مصادر طبية، إلى أن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.