زوجة بشار الأسد تطلب الطلاق وتسعى للانتقال إلى بريطانيا

انتقلت أسماء الأسد إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت الأسد في نفس العام عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها.

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام تركية وعربية الأحد أن أسماء الأسد ، الزوجة البريطانية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ، تقدمت بطلب الطلاق بعد أن عبرت عن استيائها من حياتها في موسكو. وذكرت التقارير أنها تسعى للانتقال إلى لندن.

تقدمت أسماء بطلب إلى المحكمة الروسية للحصول على إذن خاص لمغادرة موسكو. ويقال إن السلطات الروسية تدرس طلبها حاليًا . 

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أسماء تحمل الجنسيتين البريطانية والسورية، وولدت ونشأت في لندن لأبوين سوريين. وانتقلت أسماء إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من الأسد في نفس العام عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. 

ورغم قبول طلب اللجوء الذي تقدم به بشار الأسد، فإن التقارير تشير إلى أنه لا يزال خاضعاً لقيود صارمة، إذ لا يُسمح له بمغادرة موسكو أو ممارسة أي أنشطة سياسية. 

كما جمدت السلطات الروسية أصوله وأمواله، وتشمل أصوله 270 كيلوغراماً من الذهب، و2 مليار دولار، و18 شقة في موسكو. 

عائلة الأسد

ولم يحصل شقيق بشار الأسد، ماهر الأسد، على حق اللجوء في روسيا، ولا يزال طلبه قيد الدراسة، بحسب التقارير السعودية والتركية. ويخضع ماهر وعائلته للإقامة الجبرية في روسيا. 

أُطيح بالأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول خلال هجوم شنته قوات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام. ورغم أن هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية مسجلة لدى الولايات المتحدة، فقد قررت الولايات المتحدة رفع المكافأة البالغة 10 ملايين دولار التي رصدتها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.

ظل نظام البعث في السلطة لمدة 61 عاما قبل الإطاحة بالأسد هذا الشهر. 

الكرملين ينفي تقارير عن حياة الأسد وزوجته في موسكو

نفى الكرملين، الاثنين، التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى أن أسماء الأسد تريد الطلاق ومغادرة روسيا.

كما رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى أن الأسد محصور في موسكو وتم تجميد أصوله العقارية.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف عما إذا كانت هذه التقارير تتوافق مع الواقع، قال بيسكوف: “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.