حماس: التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن فرض شروط جديدة
وتحدثت تقارير أيضا عن توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات، وهو الأمر الذي نفاه المسؤولون الإسرائيليون منذ ذلك الحين.

وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم السبت، إن “احتمالات التوصل إلى تسوية أصبحت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن فرض شروطها الجديدة”.
ويأتي البيان عقب اجتماع عقد، الجمعة، بين وفد حماس برئاسة خليل الحية رئيس فريق التفاوض بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، وممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأعلنت حماس في البيان أيضا أن المنظمات الثلاث موحدة في مطلبها بإنهاء الحرب فورا ضمن اتفاق يتضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت لاحق من يوم السبت، قال تقرير لصحيفة العربي الجديد القطرية، أن وفدا أمنيا من إسرائيل في طريقه إلى القاهرة من أجل لقاء مسؤولين مصريين بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
ونفى مسؤولون إسرائيليون هذه المزاعم، قائلين: “لا يوجد وفد إسرائيلي في طريقه إلى القاهرة، ولا توجد خطط لإرساله”.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس إن “المباحثات قطعت شوطًا كبيرًا وهامًا وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل”. وأضاف، مشترطًا عدم الكشف عن هويته، أن “الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشروط جديدة”.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس تشهد تقدمًا إيجابيًا، وسط مؤشرات على وجود إرادة جدية من الجانبين للمضي قدمًا نحو إبرام صفقة تبادل أسرى.
وأشار المسؤولون إلى أجواء من التفاؤل تسود المحادثات، مع تقديرات بأن حركة حماس قد توافق على نفي السجناء “الملطخة أيديهم بالدماء” إلى دولة ثالثة كجزء من الاتفاق.