يديعوت: التهديد الحوثي بحاجة لعمل عسكري حاسم

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس إن التعامل مع التهديد الحوثي لإسرائيل والتجارة العالمية، يحتاج إلى عمل عسكري حاسم، لن يؤدي فقط إلى الإضرار بالاقتصاد وهيبة نظام الحوثيين، بل القضاء على قدراتها العسكرية وكبار قادتها.

واضافت يديعوت ان “التجربة الإسرائيلية الجديدة من الحرب الحالية هي أنه من أجل إلحاق الضرر بجيش جهادي مثل حماس وحزب الله والحوثيين، من الضروري تدمير وتفكيك قدراته العسكرية وإلحاق أضرار قاتلة بطريقته الرئيسية للقيادة والسيطرة”.

وأشارت إلى أنه”من الضروري الاعتراف بحقيقة أن الحوثيين ليسوا عشيرة بدائية بل جيش حقيقي، مجهز بأفضل الأسلحة والتطورات الإيرانية في مجال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، وأن الحرب ضدهم لا يمكن أن تكون مستمرة”.

ولفتت إلى أن الهجوم الذي شنته القوات الجوية الليلة (بين الأربعاء والخميس) في اليمن أدى إلى فرض ثمن اقتصادي وعملي على الحوثيين.

ونوهت إلى أنه “في العملية الليلية، ألحقت أيضاً أضرار بهيبة النظام، لأن إسرائيل قصفت للمرة الأولى منشآت كهربائية حيوية في صنعاء، عاصمة اليمن، معقل سيطرة الحوثيين”.

واكدت أنه “لسوء الحظ، فإن التقديرات تشير إلى أن الغارات الأخيرة على اليمن لن تردعهم ولن تضر بقدرتهم ونواياهم في مواصلة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه دولة إسرائيل”.

وأكدت أن”الأسوأ من ذلك، فمن المتوقع أن يستمر الحوثيين أيضًا في إلحاق الضرر بالشحن التجاري والعسكري العالمي في البحر الأحمر والأضرار الاقتصادية الهائلة التي لحقت بإمدادات الطاقة والتي تسبب فيها الحوثيون لأكثر من عام”.

وقالت إن “الحوثيين، وهم جماعة عرقية ودينية جهادية شيعية، عازمون على أن يثبتوا للعالم أنهم، على عكس حزب الله وحماس والإيرانيين، أنهم واقفين على أقدامهم ويواصلون القتال لمساعدة غزة، التي تتعرض للهجوم من قبل إسرائيل”.

وأكدت أن الحوثيين ثملون بالنصر، وتتعزز نشوتهم بفعل أيديولوجية إسلامية متعصبة تدفعهم إلى الاستمرار حتى بعد انتهاء الحرب في غزة.

اقرأ أيضاً: غارات على اليمن والحوثيون يردون وسط اسرائيل