الشتاء موسم الإصابة بالإنفلونزا.. أطعمة يُنصح بتناولها وأخرى يجب تجنّبها
ويكون خطر المضاعفات أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك الفئة العمرية 65 عامًا وما فوق، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، والحوامل، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
مع بدء فصل الشتاء، تتزايد مخاطر الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد. والإنفلونزا هي عدوى فيروسية تُصيب الجهاز التنفسّي. وتشمل أعراضًا مثل سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والصداع، والتعب، والحمى، والقيء، والإسهال.
وبينما يتحسّن معظم الأشخاص من الإنفلونزا، في أقلّ من أسبوعين بسبب قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى، يُمكن أن تتفاقم الأنفلونزا لدى بعض الأشخاص ما يؤدي إلى مضاعفات.
ويكون خطر المضاعفات أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة، بما في ذلك الفئة العمرية 65 عامًا وما فوق، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، والحوامل، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وبغضّ النظر عن مدى قوة جهازك المناعي، فإن اتباع نظام غذائي متوازن أثناء إصابتك بالإنفلونزا يمكن أن يدعم جهازك المناعي، وبالتالي فقد يكون تعافيك من الإنفلونزا أسرع.
في المقابل، عند الإصابة بالإنفلونزا، ينصح الأطباء بتجنّب: الأطعمة السريعة والمعالجة، والأطعمة الغنية بالدهون، والإكثار من الكافيين.
ما هي الأطعمة التي يُنصح بتناولها عند الإصابة بالإنفلونزا؟
نرصد فيما يلي الأطعمة التي يجب أن تفكر في تناولها عند الإصابة بالإنفلونزا، نظرًا لغناها بالعناصر الغذائية التي يُمكن أن تدعم جهاز المناعة لديك أثناء محاربة العدوى.
1- الأغذية الغنية بفيتامين “أ”
ذكر موقع “mdpi.com”، أنّ فيتامين “أ” يُساعد في تطوّر ونمو الخلايا المناعية التي يتكوّن منها الجهاز المناعي والتي تقتل بعضها الميكروبات التي يمكن أن تشمل الفيروسات المسببة للإنفلونزا. بينما توجد خلايا أخرى مناعية طويلة الأمد من خلال تذكر الميكروبات والحماية منها في المستقبل.
وينصح الأطباء باستهلاك 900 ميكروغرام من فيتامين “أ” يوميًا.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين “أ”: الحليب، والفلفل، والمانغو، والشمام، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، والجزر، وكبد البقر، وسمك الرنجة.
2- الأغذية الغنية بفيتامين “سي”
فيتامين “سي” هو أحد الفيتامينات المضادة للأكسدة التي تُساعد في القضاء على الجزيئات الضارة التي تسمى مركبات الأكسجين التفاعلية في الجسم. وتنتج بعض الخلايا المناعية أنواعًا من الأكسجين التفاعلي لقتل الميكروبات. ومع ذلك، فإن الكثير من مركبات الأكسجين التفاعلية يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم. يمكن أن يساعد فيتامين “سي” في حماية خلايا الجسم بينما تقوم الخلايا المناعية بتدمير الميكروبات.
وينصح الأطباء الرجال باستهلاك 90 ملليغرام من فيتامين “سي” والنساء 75 ملليغرام.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”: الليمون، والكيوي، والطماطم، والفراولة، والبروكولي، والسبانخ، والملفوف، والقرنبيط، والبطاطا، والفلفل الأحمر، والبازلاء الخضراء.
3- الأغذية الغنية بفيتامين “دي”
ذكرت مجلة ” frontiersin.org” أنّ تحليلًا لـ 10 دراسات علمية وجد أنّ مكملات فيتامين “د” يُمكن أن تُقلّل من خطر الإصابة بالأنفلونزا.
والشمس هي المصدر الأساسي لفيتامين “د”، حيث تنتج بشرتنا هذا الفيتامين عندما تتعرّض لأشعة الشمس. ومع ذلك، ينصح الأطباء بأن يتناول البالغون 15 ميكروغرامًا من فيتامين “د” من خلال نظامهم الغذائي يوميًا.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “دي”: البيض، والفطر، وزيت كبد سمك القد، وسمك السلمون المرقط، وسمك السلمون، واللبن، والأطعمة المخمرة.
4- الحساء
الحساء مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من انخفاض الشهية أثناء المرض، لأنّه من الأسهل مضغ وابتلاع قطع صغيرة من الطعام والسوائل.
ويمكن إضافة أي شيء تقريبًا إلى الحساء، بما في ذلك مصادر البروتين مثل الدجاج والكربوهيدرات المعقّدة مثل الفول والحامض للحصول على فيتامين “سي”، والخضروات الورقية الخضراء التي تحتوي على الألياف والبوتاسيوم.
وسيكون الحساء غنيًا بالطاقة والبروتين والفيتامينات والمعادن، إذا قمت بتضمين مكون واحد من كل فئة: البروتين والكربوهيدرات والدهون والخضروات والأعشاب.
6- الأطعمة الغنية بالزنك
ذكر موقع ” link.springer.com”، أنّ الزنك يُمكن أن يُحافظ على حواجز الأنسجة الموجودة داخل الجهاز التنفّسي، بما في ذلك الأنف والحنجرة والرئتين، والمصنوعة من الخلايا والمخاط لمنع العدوى.
كما يُساهم الزنك بنمو الخلايا المناعية وتطورها ووظيفتها.
وينصح الأطباء النساء بتناول 9 ميلليغرام من الزنك يوميًا، والرجال بـ11 ميلليغرامًا.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الزنك: اللحوم، المأكولات البحرية، والعدس، ومنتجات الألبان.
7- الثوم
ذكر موقع ” sciencedirect.com”، أنّ الثوم استُخدم في الطب التقليدي منذ آلاف السنين لعلاج الإنفلونزا. وتدعم الأبحاث الحالية ذلك، حيث تُظهر النتائج أنّ الثوم يمكن أن يساعد في الوقاية من الفيروسات وعلاجها مثل الإنفلونزا.
وللثوم تأثير مفيد على الشفاء من الإنفلونزا، لأنّه يعمل على تحسين الاستجابة المناعية. ويحتوي الثوم على جزيئات مضادة للفيروسات تسمى مركبات الكبريت العضوي التي ثبت أنّها تمنع دخول الفيروس إلى الخلايا، وتكاثرها.
8- الأطعمة الغنية بالسيلينيوم
ذكر موقع “mdpi.com”، أنّ السيلينيوم هو معدن مضاد للأكسدة، يدعم جهاز المناعة، الذي يمكن أن يساعد الجسم على مكافحة الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك الإنفلونزا.
وينصح الأطباء البالغين بتناول 55 ميكروغرامًا من السيلينيوم يوميًا.