أعضاء الكنيست يطالبون بفرض “عقوبة تأديبية شديدة” على أيمن عودة
قال عضو الكنيست عودة أمس في الكنيست إن اختطاف وقتل الأشخاص الذين جاءوا للرقص هو إرهاب، لكنه في الوقت نفسه "يعتقد أن كل أمة تكافح لها الحق في محاربة المحتل". كتب عضو الكنيست كوهين: "تصريح عضو الكنيست عودة الفاضح والخطير أمر في غير مكانه، خاصة في هذه الأيام ونحن نخوض حرباً على 7 جبهات".
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
بعد أن قال عضو الكنيست أيمن عودة أمس (الثلاثاء) في الكنيست إن “اختطاف طفل عمره عام واحد، وامرأة تبلغ من العمر 88 عاما، وقتل أشخاص يرقصون – هذا في المقام الأول جرح أخلاقي عميق جدا جدا جدا”. وفي الوقت نفسه، أعتقد أن كل دولة مناضلة لديها الحق في النضال ضد المحتل، وأنا أؤمن بذلك”، طالب عضو الكنيست ألموج كوهين وإيدان رول لجنة الأخلاقيات مطالبين بفرض عقوبات تأديبية عليه بشدة.
وبينما قال عودة هذه الأمور بحرية تامة خلال المناقشة في اللجنة العلمية في الكنيست، كتب عضو الكنيست كوهين: “إن تصريح عضو الكنيست عودة الفاضح والخطير في غير محله، خاصة في هذه الأيام التي نخوض فيها حربًا على سبع جبهات، هناك شيء ما في هذا”. بيان يعرض موقعنا للخطر في العالم ويصور دولة إسرائيل على أنها دولة محتلة”.
وكتب كوهين أيضا: “دعونا نذكر عضو الكنيست عودة بأن هذه الحرب فُرضت علينا في ضوء السلوك الهمجي لإرهابيي حماس، ودولة إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي ليسوا منتصرين، وبيان من هذا النوع يمكن أن يشجع الإرهاب الداخلي كما هو الحال في إسرائيل”. وكذلك تحريض الضفة الغربية مرة أخرى والتحرك ضد جنودنا”. ويطالب كوهين اللجنة بمناقشة القضية بجدية وفرض أقصى عقوبة على عضو الكنيست عودة.