نداء أممي لتمويل الاستجابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقيمة 6,6 مليار دولار
مطالبا بتحسين بيئة العمل الإنساني، وفتح معابر إضافية إلى غزة لدخول الإمدادات واستئناف القطاع التجاري.

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نداء لتمويل الاستجابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن هناك حاجة إلى 6,6 مليار دولار أميركي على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 3,3 ملايين شخص في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن سرعة وحجم القتل والدمار وحجم القيود التشغيلية في قطاع غزة لا تشبه أي شيء شهدته المنظمة في التاريخ.
وأضاف أن العنف مستمر بالتصاعد في الضفة الغربية، وهناك خطر كبير من تفاقم الأوضاع، مطالبا بتحسين بيئة العمل الإنساني، وفتح معابر إضافية إلى غزة لدخول الإمدادات واستئناف القطاع التجاري.
وذكرت الامم المتحدة أنه “لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا عاجلا دعت فيه لحشد 4,07 مليارات دولار”.
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن من أهم أولوياتها إيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 14 شهرا، ولفتت إلى وجود مشاكل في التنسيق والإمداد والوضع الأمني.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي في مؤتمر صحفي: “إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من أهم أولوياتنا، ونتابع شراكتنا مع المواطنين إلى حين انتهاء الأزمة“.
وأوضح أنهم يحاولون التعامل مع التحديات التي يواجهونها خلال إيصال المساعدات، من عمليات تنسيق وإمداد والوضع الأمني بغزة.
وحول المساعدات الشحيحة التي تدخل قطاع غزة، فإنها “بالكاد تغطي 5 إلى 7% من احتياجات الفلسطينيين“.
وبيّن أن نحو 95% من سكان القطاع معظمهم من النساء والأطفال النازحين “يدفعون ثمنا باهظا من الجوع والمرض والبرد” جراء استمرار الإبادة الإسرائيلية.