فتح: اغتيال حماس أبو حية جريمة لا تختلف عن جرائم إسرائيل
وكان مسلحون من حركة حماس قد اغتالوا أبو حية الذي عرف بصرخته "أنقذونا من حماس" أثناء نزوحه قبل شهرين، بإطلاق النار على رأسه أمام صغاره في خيمته ما أدى إلى مقتله على الفور.

أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) جريمة اغتيال الناشط والأسير المحرّر، أحد أبرز كوادر الحركة ومناضليها، زياد أبو حية، من قبل إحدى العصابات المسلّحة التابعة لحركة “حماس”، اليوم الجمعة، مؤكّدةً أنّ هذه الجريمة النكراء تُدلّل على تقاطع الأدوار بين أمراء الحرب في قطاع غزّة وجيش الاحتلال، في سياق حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وحمّلت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، حركة “حماس” المسؤوليّة عن عمليّة اغتيال الناشط “أبو حية”، يضاف إليها جرائم منظّمة وسرقة للممتلكات العامّة والخاصّة، ناهيك عن السطو المسلح على البنوك والمصارف، والاعتداء على حرمة البيوت والمنازل، واستشراء مظاهر الفوضى والقلاقل.
وبيّنت “فتح” أنّ جريمة اغتيال الناشط أبو حية الذي لم يتوانَ عن مساعدة أبناء شعبه وإغاثتهم، تأتي استكمالًا لجرائم الاغتيال المتواصلة بحقّ الناشطين من قبل جيش الاحتلال وحركة “حماس”، الذين كان آخرهم المناضل أبو حية، محذّرةً من أنّ هذه الجرائم ستؤدّي إلى زعزعة الاستقرار الأهليّ، والتناحر الداخليّ بما ينسجم ومآرب الاحتلال في حربه الإباديّة على شعبنا، والرامية إلى تصفية قضيّته وحقوقه الوطنيّة المشروعة.
وكان مسلحون من حركة حماس قد اغتالوا أبو حية الذي عرف بصرخته “أنقذونا من حماس” أثناء نزوحه قبل شهرين، بإطلاق النار على رأسه أمام صغاره في خيمته ما أدى إلى مقتله على الفور.
وكان أبو حية قد ظهر سابقا بفيديو ومقابلة حصرية على “العربية” انتقد فيها حماس والوضع الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
وقبل اغتياله، قامت مجموعة مسلحة تابعة لحماس باقتحام خيمة زياد أبو حية في خان يونس، وقامت بسحله عاريا أمام الجميع واقتادته إلى جهة مجهولة تحت الضرب والركل، بحسب شهود عيان.