12 قنبلة ذرية في متناول اليد .. البرنامج النووي الإيراني

ونشر مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية الأميركي تقريرا يفيد بأن إيران ليست مستعدة لتطوير أسلحة نووية في الوقت الراهن، لكنها تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم. وإذا استمرت على هذا النحو، فستكون لديها القدرة على إنتاج 12 قنبلة نووية

وكالات – مصدر الإخبارية

نشر مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكي تقريرا جديدا، جاء فيه أن إيران ليست مستعدة حاليا لتطوير أسلحة نووية ، لكنها منخرطة في أنشطة في هذا المجال وتسرع تخصيب اليورانيوم – إذا زادت تخصيب اليورانيوم، ومن المتوقع أن يكون لديها القدرة على إنتاج 12 قنبلة نووية – هذا ما نشرته اليوم (الجمعة) صحيفة “إيران إنترناشيونال” التابعة للمعارضة الإيرانية.

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن إيران لم تتخذ بعد الخطوة النووية الكاملة، إلا أنها تمتلك البنية التحتية والمواد اللازمة لتطوير أسلحة نووية بسرعة كبيرة. وهذا تهديد آخر من الجمهورية الإسلامية، التي تسرع برنامجها النووي مع الحفاظ على مستوى التخصيب 20 و-60 بالمئة من اليورانيوم.

وتقدر الاستخبارات الأميركية أنه إذا واجهت إيران هجمات إضافية من إسرائيل أو العقوبات الغربية، فإنها قد تقترب من العتبة النووية. بل إن المسؤولين في إيران ذكروا في الأسابيع الأخيرة إمكانية تصنيع قنبلة ذرية، بل وأضافوا أن عقيدتها النووية قد تتغير إذا واجهت “تهديدا وجوديا”.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت وكالات الاستخبارات الأمريكية أيضًا التعاون المتزايد بين إيران وروسيا في مجال الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية، وقد يؤدي هذا التعاون إلى اختصار الوقت الذي تحتاجه إيران لتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع، قدر ديفيد أولبرايت، الخبير في البرنامج النووي الإيراني، أن الوقت اللازم لتصنيع القنبلة النووية لإيران هو أسبوع واحد فقط، وأنها قادرة على إنتاج ما يصل إلى 16 قنبلة نووية في خمسة أشهر.

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن إسرائيل ضربت في 26 تشرين الأول/أكتوبر منشأة “طالاخان 2” النووية في بيرشين، حيث تم تطوير مكونات مرتبطة بمتفجر نووي. ومن المتوقع أن يؤخر الهجوم جهود إيران لتطوير أسلحة نووية. وادعى رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المنشأة لا تعتبر منشأة نووية، لكنها تشارك في أبحاث الأسلحة النووية.