الخارجية الأميركية: مزاعم منظمة العفو الدولية بشأن الإبادة الجماعية “لا أساس لها من الصحة”
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ديبتي: "يحق للناس أن يتوصلوا إلى استنتاجاتهم الخاصة. ونحن لا نتفق مع استنتاجات مثل هذا التقرير".

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها لا تزال تعتبر أن مزاعم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة لا أساس لها من الصحة، في الوقت الذي أصدرت فيه منظمة العفو الدولية تقريرها يوم الخميس، والذي زعمت فيه أن هناك أدلة كافية على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم الخميس “يحق للناس أن يتوصلوا إلى استنتاجاتهم الخاصة. ونحن لا نتفق مع استنتاجات مثل هذا التقرير”. وأضاف “لقد قلنا في السابق وما زلنا نجد أن مزاعم الإبادة الجماعية لا أساس لها من الصحة”.
وواصل المراسلون الضغط على باتيل بشأن عملية جمع المعلومات التي تتبعها الوزارة ومدى عدم إمكانية دحض قرارات الوزارة.
وأصرت باتيل على أن منظمات المجتمع المدني مثل منظمة العفو الدولية وجماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية تواصل لعب دور حيوي في تقديم المعلومات والتحليلات المتعلقة بغزة و”ما يحدث”.
“ولكن كما قلت من قبل”، قال باتيل، “… إننا لا نتفق مع هذه النتائج السابقة بشأن الإبادة الجماعية، ولم نتفق معها من قبل”.
ومع ذلك، أضاف باتيل أن هذا لا يغير أو يغير القلق المستمر لدى الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، ولا يغير من قلق الولايات المتحدة المستمر فيما يتعلق بتأثير الصراعات على المدنيين والضحايا المدنيين.
وقال باتيل “إننا نواصل التأكيد في كل منعطف على أن هناك أولوية أخلاقية واستراتيجية لإسرائيل للامتثال للقانون الدولي والإنساني. وهذا أمر سنواصل إثارته مع الشركاء في المنطقة ومع إسرائيل”.