أسعار المواد الغذائية بغزة ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000%
وأكد الأغذية العالمي، أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

قال برنامج الأغذية العالمي، إن أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة، ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.
جاء ذلك في بيان يسلط الضوء على أزمة الجوع وخطر استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين في أنحاء غزة وخاصة شمالها.
وأكد الأغذية العالمي، أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وفي نفس البيان قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني “إن العملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية”.
ووفقا للبيان ذاته، صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن “الأعمال العدائية المستمرة في أنحاء القطاع، لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة بظل الحصار الإسرائيلي بشمال غزة”.
وأمس الجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه تم إغلاق جميع المخابز في وسط قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات الشديد، والدمار الهائل في البنية التحتية، ونقص مدخلات إنتاج المواد الغذائية في القطاع.
وفي منتصف الشهر الحالي، صرح البرنامج الأممي “الأغذية العالمي” بأن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وتوالت التحذيرات الأممية من تصاعد الوضع الإنساني بالقطاع، وشماله تحديدا، مشيرة إلى أن المدنيين يموتون جوعا أمام أعين العالم، والظروف المعيشية مميتة، ومشددة على ضرورة وقف الجرائم الإسرائيلية.
ودخلت الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم السبت، يومها الـ 421 يومًا على التوالي، تزامنًا مع استمرار جيش الاحتلال بارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع المحاصر لليوم الـ 56 تواليًا.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر / تشرين الأول 2023، إلى 44 ألفًا و363 شهيدًا، و105 آلاف و70 مصابًا، وفقا لوزارة الصحة.