متظاهرون ضد وقف إطلاق النار ينزلون إلى شوارع تل أبيب تحسبا لوقف إطلاق النار
زادت حركة حزب الله من وتيرة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
تظاهرت عدة منظمات أمام مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار المزمع في لبنان.
وستحمل المظاهرة شعارات “الاتفاق = الدمار”، و”وقف اتفاق الاستسلام في لبنان”، و”النداء الأخير لإنقاذ الجليل”.
وتشارك في المظاهرة العديد من المنظمات الكبرى، بما في ذلك مجموعات مهتمة باستيطان لبنان، وتلك التي تمثل سكان الشمال، وغيرها من المنظمات اليمينية.
ولا تستبعد مصادر في مؤسسة الدفاع إمكانية أن يؤدي توقيع اتفاق بين لبنان وإسرائيل بشكل ملزم لحزب الله إلى تحقيق اختراق في المفاوضات مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك إبقاء ممر فيلادلفيا في أيدي إسرائيل.
مشروع الاتفاق
ويتضمن مشروع الاتفاق وقف إطلاق النار وفترة انتقالية مدتها 60 يوما – خلالها ينسحب الجيش الإسرائيلي على مراحل من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى الشمال من نهر الليطاني.
زادت حركة حزب الله من وتيرة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب ضباط في القيادة الشمالية، فإن هذا يأتي في محاولة “لإبرام اتفاق نهائي في الوعي الإسرائيلي، ولإضفاء بعض الراحة. فالجميع يدركون أنه في غضون أيام سوف يتم التوصل إلى اتفاق”.
وقالت مصادر في المؤسسة الدفاعية إن الإدارة الأميركية الحالية تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، والإدارة المقبلة تنتظر ذلك، إلى جانب موافقة اللبنانيين.
وقال مصدر أمني آخر إنه “إذا لم يوقعوا على الاتفاق الآن، فسيحدث ذلك بعد وقت طويل”.