مسؤول لأهالي الرهائن: منذ تعيين كاتس تم تقليص صلاحيات الوفد المفاوض

والتقى أهالي الرهائن الإسرائيليين مع المسؤول في المفاوضات، الذي ادعى أنه "لا توجد مؤشرات على أن حماس مستعدة للتخلي عن إنهاء الحرب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

التقى أهالي الرهائن الإسرائيليين، يوم (الجمعة)، مع أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي أخبرهم أنه “منذ تعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع، تم تقليص صلاحيات ومهام فريق التفاوض بشكل كبير”.

وخلال اللقاء، حاول أحد أقارب الرهائن أن يفهم ما إذا كان هناك أي تقدم في المحادثات، بعد نشر مقولة لمسؤول أمني كبير الليلة الماضية، الذي قال إن “حماس مستعدة للتنازل” شرط إنهاء الحرب”. 

وأجاب المسؤول الكبير نفسه في المفاوضات: «لا توجد مؤشرات على أن حماس مستعدة للتخلي عن إنهاء الحرب. وهي مستعدة لتنفيذ الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، لكنها ما زالت يطالب بإنهاء الحرب بين الجولة الثانية والثالثة.

وخرجت العائلات الحاضرة في الاجتماع مع مخاوف من أن يكون كاتس مواليا لبنيامين نتنياهو ولا يمثل المؤسسة الأمنية التي تؤيد بشكل مطلق عودة الرهائن والصفقة، كما أنهم لا يتلقون إجابات من نتنياهو بخصوص مستقبل الصفقة ودعمه لها، مما يزيد من قلقهم. 

بالأمس، جرت مناقشة مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث تم تقديم نظرة شاملة للوزراء حول الوضع الصعب للرهائن الـ 101 الذين تحتجزهم حماس. وجرى الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن قيل أيضاً إن ذلك لن يحدث إلا بعد توقيع الاتفاق مع لبنان. هناك تفاهم بين بعض المسؤولين على أن الاتفاق مع حزب الله يمكن أن يساعد في دفع الاتفاق مع حماس. 

وقالت مصادر في الجهاز الأمني ​​إن العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة واستيلائه على منطقة جباليا وأحياء أخرى في المنطقة تؤثر بشكل كبير على حماس ويمكن أن تساعد في تعزيز الصفقة.