شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ

وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين بصاروخين، كما أنها سبق وأن قصفت أكثر من مرة خلال العدوان المتواصل.

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الطواقم الطبية انتشلت حتى اللحظة 10 شهداء بينهم أطفال ونساء، إضافة لنقل نحو 20 جريحا للمستشفى، فيما يجرى البحث عن مفقودين آخرين.

وأشارت إلى أن الاحتلال استهدف المدرسة التي تؤوي نازحين بصاروخين، كما أنها سبق وأن قصفت أكثر من مرة خلال العدوان المتواصل.

وحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فإنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، فإن 441 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب من قبل الاحتلال، و77 للتدمير بالكامل.

وارتقى عدد من الشهداء وعدد من المصابين جراء استهداف صالون القيصر للحلاقة في منزل لعائلة أيوب بجوار مطعم الجرجاوي في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

عرف من الشهداء:

1.طلال الشوبكي
2.محمد جمال دياب
3.عبد لله إشنيوره
4.محمود رزق ايوب
5.مؤمن ايوب
6.شهيد من عائلة الحداد

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف مسيرة للاحتلال مجموعة مواطنين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما استشهد طفل متأثرا بجروحه في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس، فيما استشهد مواطن آخر في قصف مدفعي استهدف مواطنين بمحيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وفي دير البلح وسط قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين بجروح في قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين.

وسقط عدد من الشهداء في استهدافين منفصلين على منزلين يعودا لعائلة العرجاني في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس

والشهداء هم:-
1.عماد محمد العرجاني
2. ياسمين محمد العرجاني
3. عبد الله محمود العرجاني
4. محمد الرؤوف فحجان

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,799 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,601 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.