وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس: الوقت مناسب لضرب إيران
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أن الظروف أصبحت مثالية لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، مستشهدا بالغارات الجوية الإسرائيلية الناجحة الأخيرة والإجماع الوطني الواسع.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس إن الوضع الدبلوماسي والعملياتي والتكتيكي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني لم يكن أبدا ممكنا وواقعيا ومحتملا كما هو الحال الآن.
وأشار كاتز إلى أن الضربتين الإسرائيليتين السابقتين على إيران هذا العام – والتي كانت في الواقع هجمات مضادة في أعقاب الهجمات الضخمة التي شنتها طهران على الدولة اليهودية في 13-14 أبريل و1 أكتوبر – أوضحتا مدى تفوق القوات الجوية الإسرائيلية حتى على أكثر جوانب أنظمة الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية تقدما.
وقال كاتس “هناك فرصة لتحقيق الهدف الأكثر أهمية – إحباط وإزالة التهديد بالدمار الذي يخيم على دولة إسرائيل… اليوم، هناك إجماع واسع النطاق في المؤسسة الوطنية والدفاعية على أننا بحاجة إلى إحباط البرنامج النووي الإيراني، وهناك فهم بأن هذا ممكن – ليس فقط على الجبهة الأمنية، ولكن أيضا على الجبهة الدبلوماسية”.
ورغم تصريح كاتس، فإن العديد من المسؤولين، ومن بينهم رئيسا الوزراء السابقان نفتالي بينيت ويائير لابيد، دعوا إلى قيام سلاح الجو بضرب البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وبدلاً من ذلك، أمرت الحكومة القوات الجوية بضرب نحو 20 موقعاً لإنتاج الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي في إيران.
وحتى وقت نشر هذا التقرير، لم يستجب مكتب كاتس لاستفسار حول ما إذا كان هناك استعداد حقيقي من جانب إسرائيل لضرب البرنامج النووي الإيراني، نظرا لأن الحكومة اختارت عدم القيام بذلك في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
لا وقف لإطلاق النار
وبالإضافة إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع حزب الله حتى يلتزم بالبقاء شمال نهر الليطاني في لبنان، ولكن أيضا ليس قبل أن تضمن إسرائيل الحق في فرض هذا الوعد لحزب الله بالقوة العسكرية وكذلك الحق في المضي قدما في مهاجمة محاولات تهريب أسلحة جديدة إلى حزب الله.