مسؤول في منظمة التحرير يزعم: نتنياهو سيسمح لأبو مازن بدخول غزة
يزعم عضو كبير في المنظمة أن نتنياهو لن يمنع أبو مازن من زيارة غزة

قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبا في شهر آب الماضي لزيارة غزة، عندما كان عباس يأمل، بحسب مصادر مختلفة، أن يتم رفض طلبه – وبالتالي يمكنه الادعاء بأن إسرائيل تمنعه من زيارة القطاع. ومضى على ذلك قرابة ثلاثة أشهر ولم ينضج طلب أبو مازن ويتحول إلى زيارة رسمية.
ويقال بشكل غير رسمي أن نتنياهو رفض طلب عباس. وكما تعلمون، فإن الحكومة الإسرائيلية ترفض بشدة إمكانية سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع. وفي وقت مبكر من شهر ديسمبر الماضي، ادعى عباس أن السلطة الفلسطينية مستعدة للسيطرة على القطاع، لكن نتنياهو رفض مثل هذا الاحتمال. وأضاف “طالما أنني رئيس الوزراء فإن هذا لن يحدث. أولئك الذين يعلمون أبنائهم الإرهاب ويمولونه ويدعمون عائلات الإرهابيين، لن يتمكنوا من حكم غزة بعد حماس”.
ومن ناحية أخرى فإن زيارة عباس إلى قطاع غزة قد تمثل انتصاراً له، على الأقل بالمعنى العلني، على حركة حماس التي تنهار مقارنة بقدراتها قبل الحرب. في هذه الأثناء، تشير وسائل الإعلام العربية إلى أنه من المتوقع أن يعلن عباس قريباً عن اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس حول إنشاء هيئة مساعدة مشتركة لسكان قطاع غزة – وبالتالي، بموافقة حماس، سيتم تعيين مسؤول رسمي وستعمل هيئة تابعة للسلطة الفلسطينية في القطاع.
ورغم التقارير التي تتحدث عن رفض إسرائيلي لزيارة عباس إلى قطاع غزة، لأنه وفقا لسياسة الحكومة الإسرائيلية في كل الأحوال ليس لديه ما يبحث عنه هناك، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف. وزعم أنه لم يصل أي رفض من الجانب الإسرائيلي للزيارة.
ولم يكن هناك رفض إسرائيلي لزيارة عباس لغزة عبر الحدود التي تربط المنطقتين. نحن نتقدم في تنفيذ زيارة الرئيس ونعمل جاهدين لتحقيق النجاح”. ووفقا له، فإن عباس مصمم على دخول غزة، ولكن على الأرجح في نهاية الحرب. ويرى أبو يوسف أن عباس لديه القدرة على تغيير ملامح مستقبل غزة.
ولم يصدر مكتب نتنياهو أي تعليق حتى الآن.