بسبب الحرب: ارتفاع تكلفة توسيع حقل تمار بنحو 50 مليون دولار

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

من المتوقع أن يصبح مشروع توسيع إنتاج الغاز الطبيعي من حقل تمار أكثر تكلفة بنحو 50 مليون دولار، لتصل إلى 660 مليون دولار، بحسب تقرير الشركات المستحوذة عليه في قاعدة بيانات بورصة تل أبيب.

ووفقاً للبيانات من المتوقع أيضًا تأجيل إنجاز المشروع حتى الربع الثالث من عام 2025، ويرجع ذلك إلى الحرب على غزة ولبنان التي أدت إلى القيود على توفر المعدات والمقاولين الأجانب في إسرائيل.

وتتولى شركة شيفرون الأمريكية، التي تقوم بتشغيل الخزان وتمتلك 25% منه، مسؤولية إنشاء المشروع.

وأعلنت الشركات عن خطة لتوسيع الإنتاج من الخزان في ديسمبر 2022.

ووفقًا للخطة، ستزيد الطاقة الإنتاجية السنوية من تمار من 10 مليار متر مكعب إلى 11.65 مليار متر مكعب سنويًا.

وتستند الموافقة على الخطة أيضًا إلى تصريح توسيع الصادرات من الخزان الذي منحه وزير الطاقة يسرائيل كاتس.

وبموجب التصريح، ستتمكن الشراكة من تصدير حوالي 4 مليارات متر مكعب إضافية سنويًا، بحيث يصبح المجموع ستقترب الصادرات المحتملة من الخزان من 6 مليار متر مكعب سنويًا.

ويسيطر على حقل تمار كل من شركات إسرامكو (28.7%)، وشيفرون (25%)، وتمار بتروليوم (16.7%)، ومبادلة (11%)، وأهارون فرانكل (11%)، ودور غاز (4%)، وإيفرست (3.5%).

اقرأ أيضاً: حزب الله يطلق صواريخ ومسيرات على شمال إسرائيل وشهداء بالجنوب