قائد إسرائيلي تحت الحراسة بعد محاولة هجوم إيراني
"يعد هذا القائد هدفًا مطلوبًا بشدة لأن نيفاتيم في حد ذاته يعد هدفًا قويًا لإيران. فهو لا يقتصر على المقاتلين، بل إنه استخباراتي، ومتعدد التخصصات وقاعدة استراتيجية."

وضع قائد عسكري إسرائيلي في قاعدة نيفاتيم الجوية تحت الحراسة الأمنية بعد محاولة اغتيال فاشلة من قبل إيران، حسبما ذكرت قناة إيران الدولية يوم الاثنين.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لـ “إيران إنترناشيونال” : “هذا ليس إجراءً قياسيًا بالنسبة للجميع، فقط أولئك الذين يواجهون تهديدًا مثل رئيس الأركان وقائد القوات الجوية، لكنهم الآن وضعوا حراسة أمنية عليه وعلى عائلته لأنه أصبح مكشوفًا”.
وذكرت قناة إيران الدولية أن هذا القائد الإسرائيلي كان أحد أهداف خلية مدعومة من إيران من الإسرائيليين الأذربيجانيين، تم اعتقالها الشهر الماضي بعد عملية مشتركة بين جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ، ووحدة التحقيقات في الجرائم الدولية في شرطة إسرائيل، ووحدة السايبر لاهف 433، كشفت عن شبكة استخبارات إيرانية أخرى تعمل على تجنيد وتنشيط مواطنين إسرائيليين كجواسيس للجمهورية الإسلامية.
في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، اخترقت إيران الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل كبير، حيث أطلقت ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على قواعد جوية، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم.
وأوضح المصدر أن “القائد هدف مطلوب بشدة لأن نيفاتيم في حد ذاتها تشكل هدفا قويا لإيران. فهي لا تقتصر على المقاتلين، بل تشمل أيضا الاستخبارات، وهي قاعدة متعددة التخصصات واستراتيجية”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه رصد تصعيدا كبيرا في جهود إيران لتعزيز الاغتيالات التي تستهدف الإسرائيليين، بحسب ما ذكره جهاز الأمن العام (الشاباك) يوم الاثنين.
كشف جهاز الأمن العام (الشاباك) عن إحباطه عدة مؤامرات خطيرة، بعضها وصل إلى مراحل متقدمة من التخطيط والإعداد.