اعتقال إسرائيلي وبرلماني روماني سابق في اليونان يزعم أنه عمل في الموساد
وفي الأسبوع المقبل، ستكون هناك جلسة استماع لقضية مائير في محكمة رودس.

يزعم المواطن الإسرائيلي ناتي مائير، الذي كان عضوا في البرلمان الروماني وتم اعتقاله في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر/تشرين الأول في جزيرة رودس اليونانية، أنه عميل سابق للموساد وعمل لصالح وكالة الاستخبارات في رومانيا، بحسب تقرير نشره موقع يديعوت أحرونوت العبري يوم الجمعة .
وقد كتب هذا في إفادة رسمية قدمها مائير إلى محكمة يونانية لمنع تسليمه إلى بوخارست، التي طلبت اعتقاله هذا الأسبوع بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه. وفي الرسالة التي سلمتها إلى الإنتربول، زعمت بوخارست أن مائير فر من رومانيا في عام 2016، متجنبًا عقوبة السجن لمدة 11 عامًا بتهمة الاحتيال الجنائي.
وفي الأسبوع المقبل، ستكون هناك جلسة استماع لقضية مائير في محكمة رودس.
وقد تقدم محامي مائير، نير ياسلوفيتز، يوم الجمعة الماضي، بعريضة أمام المحكمة في الجزيرة اليونانية ضد تسليم موكله. وفي العريضة، يزعم ياسلوفيتز أن هذه رحلة صيد تقوم بها رومانيا ضد مائير، على الرغم من أنه أنهى قضاء عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات. كما يزعم ياسلوفيتز أن رومانيا سمحت لمائير بمغادرة البلاد، كما أشار التقرير. كما اتهم رومانيا “بشن حملة صيد واضطهاد سياسية غير قانونية ضد مائير”.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم القبض عليه فيها
ولا يعد اعتقاله في اليونان المرة الوحيدة التي يتم فيها اعتقال مائير، إذ أشار موقع يديعوت أحرونوت إلى أنه قبل عامين اعتقل في دبي، وتدخلت وزارة الخارجية الإسرائيلية لصالحه بعد أسبوع، وعاد إلى إسرائيل.
“ومن الجدير بالذكر أنني كنت عميلاً للموساد تم إرساله إلى رومانيا، حيث عشت لمدة 20 عامًا، من عام 1996 إلى عام 2016. وتمكنت من انتخابي كعضو في البرلمان الروماني في حزب رومانيا الكبرى (PRM) من عام 2004 إلى عام 2008، بينما كنت أيضًا مرشحًا لمنصب رئيس البرلمان”، كما نقلت Ynet عنه قوله للمحكمة. “ولكن بعد فترة وجيزة، وبعد إدراك وضعي (عميل للموساد)، شنت ضدي “حرب” لا ترحم، متهمينني بجرائم لم أرتكبها أبدًا، من أجل محوي من الخريطة السياسية، وهذا ما فعلوه.
وتابع “بتهمات لا أساس لها وكاذبة، حكموا علي بالسجن لمدة إجمالية بلغت 11 عامًا، قضيتها وفقًا لأحكام القانون الروماني وأفرج عني بشروط في عام 2016”.