مؤسسة الدفاع الإسرائيلية تضغط على نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وصعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت من ضغوطهما على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وعلمت  صحيفة جيروزاليم بوست أن المؤسسة الدفاعية بشكل عام ترغب في الاقتراب من وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث لا تعتقد أن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه عسكريا، وتشعر بالإحباط بسبب الخسائر اليومية للجنود .

رفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت ضغوطهما على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه إعادة 101 رهينة إسرائيلي حي وميت محتجزين لدى الجماعات الإرهابية في غزة.

وفي خطابين ألقيا في حفل تخرج الضباط ، قال المسؤولان العسكريان الكبيران إن الوقت هو جوهر إعادة الرهائن، وهو ما يتفق معظم المسؤولين الآن على أنه لن يحدث، إن حدث على الإطلاق، إلا من خلال اتفاق من نوع ما مع حماس.

وفي الوقت نفسه، لا تزال مصادر الأمن الإسرائيلية تريد التأكيد على أن حزب الله سوف يلتزم ــ على الأقل علناً ــ بالانسحاب إلى الشمال من نهر الليطاني، وهو الموقع الأساسي لإسرائيل منذ بدء الحرب الحالية.

وعلاوة على ذلك، سوف ترغب إسرائيل في ضمان امتلاكها الحق في فرض انتهاكات مثل هذا الانسحاب بنفسها دون الحاجة إلى الحصول على إذن من قوات اليونيفيل، والتي كانت تعتبر غير فعالة تماما لمدة 18 عاما تقريبا.

وفي سياق منفصل، قتل ستة عاملين في مجال الصحة لبنانيين وأصيب أربعة آخرون في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان الخميس، بحسب بيان لوزارة الصحة.

وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد القتلى والجرحى من العاملين في المجال الطبي برصاص الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 178 والجرحى 279.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على هذه الاتهامات حتى ساعة نشر هذا التقرير، لكنه نفى بعض هذه الحوادث أو أكد بعضها الآخر، وألقى باللوم على حزب الله في محاربة إسرائيل ومهاجمتها عمداً من بين المدنيين.

وقال الجيش اليوم الخميس إن سلاح الجو ضرب منشآت تخزين أسلحة تستخدمها قوات الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة القصير في سوريا بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

وذكر البيان أن الهجوم تم بتوجيه خاص من استخبارات الجيش الإسرائيلي.  

وقال الجيش إنه ينفذ ضربات بهدف الحد من نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر سوريا.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن وحدة الذخيرة التابعة لحزب الله زادت في الآونة الأخيرة من أنشطتها في بلدة الحدود، ضمن محاولات إقامة البنية التحتية اللوجستية في المنطقة.

وقال الجيش إن الضربة التي نفذها في سوريا كانت جزءا من عمليات أوسع نطاقا تستهدف الوحدة 4400 التابعة للجماعة الإرهابية، والتي تتولى نقل الأسلحة من إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “منظمة حزب الله ، بدعم من النظام السوري، تعرض أمن المدنيين السوريين واللبنانيين للخطر من خلال زرع مراكز قيادة وقواتها في المناطق المدنية في كلا البلدين”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، ذكرت وكالة رويترز أن مدنيين أصيبوا خلال غارة إسرائيلية مزعومة في المنطقة استهدفت المنطقة الصناعية بالمدينة إلى جانب أحياء سكنية.

وفي الأسبوع الماضي، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي البنية التحتية لحزب الله في معبر الجوسية الحدودي الذي يديره النظام السوري في منطقة البقاع الشمالي في لبنان.