فرنسا تندد بدعوات وزراء إسرائيليين لإعادة الاستيطان في قطاع غزة
وجدد بارو تأكيده على الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار"

عبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن “صدمته” إزاء دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة الاستعمار في قطاع غزة، معتبرا أنها “تصريحات خطرة للغاية”.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بارو اليوم الخميس، إن “الاستعمار العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي“.
وأكد أن التصريحات حول وجوب احتلال شمال غزة “خطرة للغاية” وتضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين في المنطقة، وهو حل الدولتين، مشيرا إلى أن باريس فرضت عقوبات على 28 مستعمرا إسرائيليا متطرفا.
وجدد بارو تأكيده على الحاجة إلى “وقف فوري لإطلاق النار”، لافتا إلى قتل إسرائيل لعدد كبير جدا من المدنيين وإحداث دمار مبير في قطاع غزة، مشددا على أن “ما يحدث منذ عام في غزة أمر مأساوي ويجب أن يتوقف“.
في الأسبوع الماضي، بالقرب من بئيري، الكيبوتس الحدودي الذي دمره هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، عقدت منظمة نحالا المؤيدة للاستيطان مؤتمراً بعنوان “الاستعداد لإعادة استيطان غزة”، حيث عرضت رؤيتها لمستقبل القطاع. وقد أعطى الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر للحدث على الرغم من حقيقة أن المنطقة لا تزال منطقة عسكرية مغلقة. وحضر عدة مئات من الأشخاص، بما في ذلك وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست.
شارك الكبار في جلسات التخطيط، حيث أشار المتحدثون إلى مناطق استراتيجية على خرائط غزة، أو تجمعوا حول منصات تمثل الأحزاب السياسية اليمينية وجماعة التفوق اليهودي “ليهافا”.