“هيئة الأسرى”: معاملة لا أخلاقية ولا إنسانية في مركز توقيف “عتصيون”
وذلك جراء السياسات الانتقامية المستمرة منذ أكثر من عام

زارت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأسبوع الماضي، المعتقلين القابعين في مركز توقيف “عتصيون”، الذي يُحتجز فيه 115 معتقلا، تُفرض عليهم ظروف حياتية وصحية معقدة، وذلك جراء السياسات الانتقامية المستمرة منذ أكثر من عام.
وأوضحت الهيئة، نقلاً عن محاميتها، أن المعتقلين يتعرضون للمعاملة اليومية اللاأخلاقية واللاإنسانية، ويمارس بحقهم الضرب والشتم دون أي أسباب، والجنود يتعاملون معهم بحقد وعنصرية، إذ تُقتحم الغرف بشكل همجي وعنيف، ويجبرونهم على الجلوس بوضعية قرفصاء، وهناك تركيز كبير على إهانتهم واستهداف نفسياتهم، مع الإشارة إلى أن كل أشكال العقوبات ما زالت قائمة ومتواصلة.
يُشار إلى أنّ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفاً و400 مواطن من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين. علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بحسب الملخّص.