23 يوماً على المجازر والتهجير القسري في شمال قطاع غزة

قطاع غزة_مصدر الإخبارية:

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ23 على التوالي المجازر وسياسة التهجير القسري والابادة الجماعية، في شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 36 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، 34 منهم بشمالي القطاع.

ويفرض جيش الاحتلال حصاراً مشدداً ويمنع ادخال الامدادات الطبية والغذائية.

ويأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال لإفراغ محافظة الشمال من سكانها، الذين رفضوا الاستجابة لإنذارات الإخلاء، عبر إعدام فرص الحياة، وتدمير البنى التحتية، ووقف تقديم الخدمات الإنسانية فيها.

وصباح اليوم، جدّد الاحتلال قصفه المدفعي وعمليات إطلاق النار في مخيم جباليا، وبلدة بيت لاهيا، ومحيط التوام، والصفطاوي.

كما يواصل الاحتلال قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن الشمال منذ أكثر من أسبوع، الأمر الذي من شأنه طمس الحقيقة، وعرقلة التغطية الصحافية لتلك الجرائم، ويحول دون قدرة السكان على نقلها والتواصل فيما بينهم. بالتزامن مع استمرار مساعيه لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي إطار سعيه لتعطيل المنظومة الخدماتية والصحية، اقتحم جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضي مستشفى “كمال عدوان”، الذي كان يضم نحو 600 شخص بين مريض وجريح ومرافقيهم وطواقم طبية، بعد تجريف أسواره، واستهداف ساحته، وأمر كل المتواجدين في مبانيه بالخروج بمن فيهم المرضى، بينما فصلت النساء عن الرجال، وتم التحقيق معهم.

ويعد مستشفى “كمال عدوان” المقر الوحيد الذي واصل تقديم الخدمة الصحية بحدها الأدنى للمواطنين في الشمال، بعدما أخرج الاحتلال مستشفيي “الإندونيسي” و”العودة” عن الخدمة، إثر فرض حصار مشدد عليهما.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي، في محاولة لتهجير قسري للسكان.

اقرأ أيضاً: مقتل 4 ضباط اسرائيليين خلال معارك جنوب لبنان