رحلة رئيس الموساد إلى الدوحة “لن تؤدي إلى صفقة”
من المشكوك فيه أن يكون هناك انفراج ما دام وتصر إسرائيل على عدم إنهاء الحرب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
ويغادر رئيس الموساد ديدي بارنيع إلى الدوحة غدا (الأحد) لمحاولة الترويج لخطة جديدة لإطلاق سراح المختطفين. وقبل القمة، تظاهر المختطفون العائدون وعائلات المختطفين هذا المساء في تل أبيب وأماكن أخرى ودعوا إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين في أسرع وقت ممكن، وقالت الناجية من الأسر موران ستيلا ياناي: “أعلم ما الذي يمرون به، لقد كنت هناك يجب أن نتوقف عن الرهان على حياتهم. إنها ليست لعبة، الاتفاق هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن أحياء، حتى لو كان الثمن باهظا”.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي لعائلات الرهائن إن أي صفقة ستتطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأبلغ المسؤول العائلات أن رحلة بارنيع إلى الدوحة “لن تحقق نتائج إلا إذا منحته الحكومة تفويضا واسعا بما يكفي، وهو ما لم يحدث بعد”.
وذكرت القناة 12 أنه “من المشكوك فيه أن يكون هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، طالما تصر إسرائيل على عدم إنهاء الحملة العسكرية على حماس”.
والسبت تظاهر عدة مئات في إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت العائلات للقناة 12 الإسرائيلية، إنه من المحتمل أن معارضة الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش أثرت على هذا القرار، وأنهم تعلموا في هذه المرحلة عدم رفع التوقعات حتى عند الحديث عن رحلة الغد إلى الدوحة. بالإضافة إلى ذلك، قالت العائلات إنها “تشعر بالقلق من التصعيد الإقليمي الذي سيؤدي إلى الحكم بالإعدام على أحبائنا في الأسر”.
وانتقد المتظاهرون في تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتأخيره المفاوضات غير المباشرة لإنهاء الصراع مع حماس وإعادة الرهائن المتبقين، الذين تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر قبل أكثر من عام.
والأحد سيلتقي ممثلون إسرائيليون مع وسطاء من قطر والولايات المتحدة في الدوحة، في أول مفاوضات تجرى منذ عدة أسابيع.
ومنذ فشل جولة المحادثات السابقة، وسعت إسرائيل هجماتها على حزب الله المدعوم من إيران، في لبنان، كما قتلت زعيم حماس يحيى السنوار.
ويعتقد أن حماس تحتجز نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم تقريبا لا يزالون على قيد الحياة، وذلك وفق تقديرات إسرائيلية.