بعد ثلاثة أسابيع من المناورات: يقدر الجيش الإسرائيلي أن قوة نيران حزب الله تبلغ 30%

ويقدر الجيش أن التنظيم تعرض لأضرار جسيمة في إطار عملية "سهام الشمال" التي تم فيها القضاء على كبار عناصره وعلى رأسهم نصر الله

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الاثنين)، أن حزب الله تعرض لأضرار جسيمة في قوته النارية، وذلك بعد حوالي ثلاثة أسابيع من بدء المناورة البرية في جنوب لبنان، وفي أعقاب هجمات إسرائيلية واسعة النطاق في البلاد كجزء من عملية “سهام الشمال”. وتم فيها القضاء على كبار أعضاء التنظيم وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، وبحسب تقديرات الجيش فإن القوة النارية لحزب الله لا تتجاوز 30%. 

كجزء من المناورة البرية، عمل مقاتلو جيش الاحتلال الإسرائيلي في القرى الشيعية في جنوب لبنان، حيث عثروا على بنية تحتية بناها حزب الله على مر السنين من أجل الاستعداد لمداهمة مستوطنات الجليل وقاعدة الجيش الإسرائيلي في شمال لبنان. 

وعثر على العديد من الأسلحة فوق وتحت الأرض في القرى، وتم القضاء على مئات المسلحين. وفقًا للجيش الإسرائيلي، تم حتى الآن القضاء على 1200 عنصر من حزب الله كجزء من المناورة البرية، بما في ذلك سبعة قادة قطاعات – وهو منصب يعادل قائد لواء، و21 قائد قطاع فرعي – وهو منصب يعادل قائد كتيبة، وأكثر من 25 قائداً في منصب يعادل قائد سرية. 

يقول الجيش الإسرائيلي إن هذه الاغتيالات تضعف بشكل كبير قدرة حزب الله على إطلاق نيران فعالة ضد قوات الجيش الإسرائيلي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بعملاء المنظمة. ويدرك الجيش الإسرائيلي أن الاشتباكات بين جنود الجيش الإسرائيلي والناشطين أصبحت الآن تتسم بطابع المنظمات المحلية وليس باعتبارها حملة تنظيمية لحزب الله. 

ومن ناحية أخرى، لا يزال حزب الله يمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات إلى الخلف. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أينما مناورت القوات البرية، تم اجتياح المنطقة، وانقطع الاتصال بين وحدات حزب الله بين المناطق المختلفة، وانقطع الاتصال بين وحدات حزب الله بين المناطق المختلفة. وفقدت المنظمة قدراتها التشغيلية المحلية، إلى جانب القدرات المساعدة والربط بين وحدات التنظيم

ويقول الجيش الإسرائيلي أيضًا إن المناورة البرية ستستمر وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، من أجل تعميق الأضرار التي لحقت بعناصر حزب الله والبنية التحتية التي بناها في قرى جنوب لبنان.