رئيس الشاباك التقى رئيس المخابرات المصرية وبحثا تجديد مفاوضات صفقة التبادل
جرى اللقاء اليوم، بعد أقل من أسبوع من تولي رشاد منصبه، وعلى خلفية اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
زار رئيس الشاباك رونان بار مصر اليوم (الأحد) والتقى برئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد – هذا ما قاله مصدر مطلع على التفاصيل لموقع واللا العبري.
وكان هذا أول لقاء لرشاد مع مسؤول إسرائيلي. وعلى خلفية التوترات بين البلدين على المستوى السياسي، يشير اللقاء إلى أن قناة الاتصال بين رئيس الشاباك ورئيس المخابرات المصرية هي إحدى الوسائل الرئيسية لإدارة العلاقات بين إسرائيل ومصر.
حل رشاد بشكل غير متوقع محل عباس كمال، الذي كان في السنوات الأخيرة أحد أقوى الأشخاص في مصر.
وتم تعيين كامل منسقا لأجهزة الأمن المصرية ومبعوثا خاصا للرئيس السيسي.
في الأسبوع الماضي، قبل أيام قليلة من استبدال كامل، زار رئيس الشاباك رونان بار القاهرة والتقى به لمناقشة العلاقات بين إسرائيل ومصر واتفاق المختطفين.
وذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن مصادر مصرية قالت إن بار طلب من مصر نقل رسالة إلى إيران تتضمن إشارات بشأن الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي. وذكرت الصحيفة أيضًا أن اللقاء بين بار ورئيس المخابرات المصرية انتهى إلى تفاهم على صعوبة التوصل إلى صفقة رهائن ووقف لإطلاق النار في غزة، وأن الجمود سيستمر على الأرجح إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وزعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة، جون كيربي، إن السنوار هو “العائق الرئيسي أمام تحقيق وقف إطلاق النار” . وبحسب كيربي، في كل مرة كانت هناك مفاوضات، رفض السنوار المضي قدمًا و”كان الإسرائيليون مستعدين للتوصل إلى تسوية وفي كل مرة وجد السنوار طريقة للرفض”.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، إن فشل جولات المفاوضات المختلفة ناجم عن افتقار إسرائيل إلى الإرادة السياسية، وعدم الجدية فيما يتعلق بالرغبة في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى اتفاق. لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.
كما اتهم عبد العاطي إسرائيل بالتقاعس عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعا إلى تطبيق القرار 1701 برمته، ونشر قوات الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل وتعزيزها هناك. وأدان وزير الخارجية المصري جميع “الاعتداءات الإسرائيلية ضد المواطنين اللبنانيين وضد قوات اليونيفيل”.