الجيش الإسرائيلي: لم نكن على علم بمكان السنوار قبل اغتياله

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس قوات في جنوبي قطاع غزة على يحيى السنوار زعيم حماس».

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار تم في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل لم تكن على علم بمكان وجود السنوار في منطقة عملياتها قبل اغتياله.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، أن الحمض النووي للسنوار كان موجودًا في بعض الأنفاق القريبة من النفق الذي قُتل فيه المحتجزون الستة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتعقب كل عناصر حماس.

وقال هاغاري: “نعمل بكل الوسائل ومن خلال قوات نظامية واحتياطية في جميع الجبهات لإعادة السكان إلى بيوتهم وإعادة المحتجزين، واستمرار العمل ضد حماس”، مضيفًا: “إعادة المحتجزين هدفنا المركزي”.

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، أن جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار نُقل إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء «فحوص إضافية» بعد إعلان الجيش مقتله في غزة، وقالت الشرطة في بيان: “وصل جثمان زعيم حماس يحيى السنوار قبل وقت وجيز إلى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص إضافية”.

أعلنت إسرائيل اليوم الخميس أنها اغتالت زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي تتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن هذه الخطوة المهمة لا تعني نهاية الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت يوم أمس قوات في جنوبي قطاع غزة على يحيى السنوار زعيم حماس”.

وبحسب البيان فإن الجيش وجهاز الأمن “الشاباك” قاما بـ”عشرات العمليات على مدى الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار ما أسفر عن مقتله”.

ولم تعلّق حماس بعد على مصير السنوار.