نتنياهو بعد تأكيده اغتيال السنوار: الحرب لم تنتهِ بعد

وتحدث بعد وقت قصير من تأكيد الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا زعيم حماس في رفح.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إن اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار يمثل نهاية حكم حماس في قطاع غزة، ويفتح الباب أمام إمكانية إنهاء المحور الذي تقوده إيران، ويخلق خيارات جديدة لتحرير الرهائن الـ101 المتبقين.

وقال نتنياهو بعد وقت قصير من تأكيد الجيش الإسرائيلي نجاحه في قتل السنوار: “حماس لن تحكم غزة بعد الآن. هذا بداية اليوم الذي يلي حماس”.

وفي نداء وجهه إلى الفلسطينيين في القطاع، قال: “هذه فرصة لكم، سكان غزة، للتحرر أخيرا من ظلمها”.

وفي بيانه العلني الذي أصدره على شريط فيديو يوم الخميس، وجه نتنياهو نداء مباشرا إلى عناصر حماس.

“قادتكم يفرون وسيتم القضاء عليهم.”

وقال نتنياهو إن أولئك الذين “يسلمون سلاحهم ويعيدون رهائننا” سيُسمح لهم “بالخروج والعيش”. وكانت كلماته تلمح إلى خطة تسمح بنفي هؤلاء الخاطفين في مقابل إطلاق سراح الرهائن.

كما وجه نتنياهو تحذيرا شديدا للخاطفين: “من يعتدي على رهائننا، دماؤهم على رأسه، سنحاسبه”.

وأضاف نتنياهو أن “عودة رهائننا هي فرصة لتحقيق كافة أهدافنا وتقرب نهاية الحرب”.

وقال لأسر الرهائن الذين ظلوا محتجزين لأكثر من عام: “هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل العمل بكل قوتنا لإعادة كل أحبائكم، الذين هم أحباؤنا.

وأضاف نتنياهو “هذا هو التزامنا الأسمى، وهذا هو التزامي الأسمى”.

وجاء مقتل السنوار بعد أسابيع فقط من اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت. كما قتلت قائد لواء القسام العسكري التابع لحماس محمد ضيف والقائد الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل. كما اغتيل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.

وقال نتنياهو لأهالي المنطقة في غزة وبيروت إن الظلام بدأ يتلاشى في ضوء كل هذه القتلى.

وقال نتنياهو “لدينا فرصة عظيمة لوقف محور الشر الذي تقوده إيران وخلق مستقبل مختلف”، وأضاف أن هذا سيكون “مستقبل سلام ومستقبل ازدهار للمنطقة بأكملها”.

وأشار نتنياهو إلى أن اغتيال السنوار في رفح أثبت حكمة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة، وخاصة إصراره على أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من العمل في تلك المنطقة من قطاع غزة.

وأضاف “الآن أصبح واضحا للجميع في إسرائيل وفي العالم لماذا أصررنا على عدم إنهاء الحرب، ولماذا أصررنا في مواجهة كل الضغوط لدخول رفح، المعقل المحصن لحماس حيث اختبأ السنوار والعديد من القتلة”.

وزعم ان السنوار ارتكب “أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا منذ الهولوكوست، وهو القاتل الجماعي الذي قتل الآلاف من الإسرائيليين واختطف المئات من مواطنينا”.

وقال نتنياهو: “الآن أصبح واضحا للجميع في إسرائيل والعالم لماذا أصررنا على عدم إنهاء الحرب، ولماذا أصررنا في مواجهة كل الضغوط ضدها على دخول رفح، المعقل المحصن لحماس حيث اختبأ السنوار والعديد من القتلة”.

وحذر نتنياهو شعب إسرائيل من أن حرب إسرائيل ضد حماس وغيرها من وكلاء إيران “لم تنته بعد” وأن “أياما صعبة تنتظرنا”، ولكن في النهاية “سوف ننتصر”.