روسيا: ممارسات إسرائيل في قطاع غزة غير أخلاقية وتتعارض مع القانون الدولي
وأشارت إلى أن الأميركيين جلبوا "جنونا" إلى المنطقة، معبرة عن تعازيها لأسر الفلسطينيين الذين قضوا في هذا الهجوم، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وغير أخلاقية.
ووصفت في مؤتمر صحفي في موسكو، المشاهد التي انتشرت بعد قصف الاحتلال لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بأنها مروعة وصادمة.
وأشارت إلى أن الأميركيين جلبوا “جنونا” إلى المنطقة، معبرة عن تعازيها لأسر الفلسطينيين الذين قضوا في هذا الهجوم، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وشددت زاخاروفا على ضرورة وقف الهجمات على غزة، مؤكدة أنه لا يمكن تبرير العنف ضد المدنيين، والهجمات العشوائية على الأماكن المزدحمة والأهداف المدنية.
وقالت: ممارسات الجيش الإسرائيلي من هذا النوع مخالفة للقانون الدولي الإنساني وغير أخلاقية، ولا يمكن إنهاء معاناة سكان غزة إلا بوقف الأعمال العسكرية”.
وفي سياق متصل قال المندوب الروسى الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، إن علم الأمم المتحدة فى قطاع غزة لم يفشل فى ضمان الحماية للمدنيين فحسب، بل بدأ أيضا يصبح هدفا لقوات الدفاع الإسرائيلية.
وقال نيبينزيا – في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية -:” تتعرض المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين للقصف في أجزاء مختلفة من القطاع وتستشهد وسائل الإعلام الأمريكية بأطباء متطوعين يعملون في مستشفيات غزة، والذين يواجهون كل يوم تقريبا – وفقا لشهاداتهم – حالات من إصابات بطلقات نارية في الرأس بين القصر من سن 2 إلى 12 عاما”.