4 شهداء و70 جريحا في قصف الاحتلال لخيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى
القصف السابع لخيام نازحين في شهداء الأقصى

استشهد 4 مواطنين وأصيب نحو 70 بجروح، الليلة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة نحو 70 بجروح، جراء استهداف الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
ولفتت المصادر، إلى أن النيران اندلعت في عدد من الخيام جراء قصف الاحتلال.
كما أفاد متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، بأن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال لخيام النازحين بالمستشفى.
وأشار إلى أن قسم الاستقبال في المستشفى امتلأ بالجرحى جراء الأعداد الكبيرة.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى…”.
وأشار البيان بالتواريخ إلى قصف على خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في: “10 يناير/كانون الثاني 2024، 13 مارس/آذار 2024، 22 يوليو/تموز 2024، 4 أغسطس/آب 2024، 5 سبتمبر/أيلول 2024، 27 سبتمبر/أيلول 2024، 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024”.
وأدان البيان القصف على مستشفى شهداء الأقصى ومحيطه، وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن هذه المحرقة والجرائم المُمنهجة بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت باستشهاد 22 فلسطينيا وإصابة نحو 80 آخرين، ليلة الإثنين، في قصف مدفعي إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وحسبما نقلت الوكالة عن مصادر طبية فإن 22 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي لمدرسة “المُفتي” للنازحين في مخيم النصيرات بينهم 15 طفلا وامرأة، إضافة إلى 80 إصابة.
وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وفقما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية.
وقالت الوكالة إن خمسة أطفال استشهدوا، في وقت سابق من يوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ، بعدما استهدفوا بمسيّرة إسرائيلية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,227 مواطنا، وإصابة 98,464 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.