وأعلن حزب الله في بيان أنه “في عملية نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في الحزب، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا”.

وأضاف البيان: “تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة (غولاني) في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات”.

وكان الإسعاف الإسرائيلي قد قال في وقت سابق من مساء الأحد، إن 67 شخصا أصيبوا جراء انفجار المسيرة جنوب حيفا، من بينهم 4 مصابين على الأقل جروحهم خطيرة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الطائرة المسيرة استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي في الشمال، حيث كان يتمركز مجندون جدد من لواء جولاني الذي يرتبط بالقيادة الشمالية.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلي نقلا عن الجيش، أنه تم إطلاق مسيرتين تحت غطاء صواريخ تم اعترض إحداهما قرب نهاريا دون رصد مسيرة قرب منطقة بنيامينا.

وأضافت أن المسيرة لم تقم بإطلاق صواريخ، وهي طائرة بدون طيار يستخدمها حزب الله ومصنوعة في إيران.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في رصد الطائرة المسيرة.