اتهام 5 مواطنين من الطيبة بالتخطيط لتفجير مجمع تجاري بتل أبيب

الخمسة متهمون "بعضوية نشطة في تنظيم داعش"

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، لائحة اتهام ضد خمسة مواطنين من مدينة الطيبة، ونسبت إليهم تهمة التخطيط لعملية في المجمع التجاري “عيزرائيلي” في تل أبيب بواسطة سيارة مفخخة.

وحسب لائحة الاتهام، فإن الخمسة متهمين “بعضوية نشطة في منظمة إرهابية”، ونسبت النيابة لكل واحد منهم ارتكاب مخالفات أخرى، بينها “التآمر على تنفيذ عمل إرهابي وعلى القتل في ظروف خطيرة” و”تجنيد أعضاء لمنظمة إرهابية” و”محاولة شراء سلاح”.

وطلبت النيابة تمديد اعتقال الخمسة إلى حين انتهاء الإجراءات”.

وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمين الخمسة انضموا إلى تنظيم “داعش” بعد الحرب على غزة، وأنهم شاهدوا منشورات للتنظيم في الشبكات الاجتماعية “وعبروا عن تأييد للتنظيم وأيديولوجيته”، وبعضهم “أقسم يمين الولاء للتنظيم” وأقاموا “علاقة” مع جهات مرتبطة بالتنظيم في خارج البلاد “وتحدثوا عن عزمهم تنفيذ عمليات إطلاق نار في إسرائيل”.

وأعلن الشاباك والشرطة الإسرائيلية في بيان، أمس، عن “إحباط تفجير سيارة مفخخة” في مجمع “عيزرائيلي” التجاري، وأن الخمسة اعتقلوا في نهاية تحقيق سري استمر لشهر، وأن التحقيق بدأ بعد اعتقال “قادة الخلية، محمود عازم )24 عاما) وإبراهيم الشيخ يوسف (37 عاما)”.

وحسب البيان، “تبين من التحقيق معهم أنهم خططوا لمغادرة إسرائيل والقتال في صفوف التنظيم”، وأن الاثنين المذكورين “جندا المتهمين الثلاثة الآخرين، ساجد مصاروة (27 عاما) وعبد الله برانسي (26 عاما) وعبد الكريم برانسي (27 عاما)”.

وادعت لائحة الاتهام أن “المتهمين شاهدوا مقاطع فيديو إرشادية تشرح كيفي صنع ألغام ومتفجرات”، وأن “أحدهم قال إنه ’سيفجر عيزرائيلي’ على إثر غضبه من أقوال وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، أنه سيبني الهيكل الثالث في المسجد الأقصى”.

وجاء في بيان للنيابة العامة أن أحد المتهمين قرر، في حزيران/يونيو الماضي، “تشكيل خلية عسكرية بغطاء مجموعة دراسة دينية، وفي هذه المرحلة تآمر اثنان من المتهمين على تنفيذ عملية بواسطة شاحنة مفخخة في أبراج عيزرائيلي”.

وحسب بيان النيابة، “شاهد الاثنان في الشبكة مقاطع فيديو لعمليات تفجيرية في سورية، وتباحثا في كمية المتفجرات المطلوبة من أجل إسقاط الأبراج وفي شكل إيقاف الشاحنة قرب أعمدة الأبراج لزيادة الأضرار التي ستنجم عن التفجير، وأنهما خططا لشراء أسلحة، وإطلاق النار بواسطتها على المارة بعد تفجير لغم”.

وناقش أعضاء الكابينيت السياسي – الأمني، أمس، بمبادرة بن غفير هدم بيوت مواطنين عرب بزعم ضلوعهم في عمليات مسلحة، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه سيخصص لهذا الموضوع ولطرد عائلات منفذي عمليات عرب اجتماعا للكابينيت، فيما قال نائب رئيس الشاباك إن “هذا الأمر سيحدث تعقيدات، وسيؤثر على بيوت منفذي عمليات إرهابية يهود”، حسبما ذكر موقع “واينت”، اليوم.