هويدي لمصدر: على أونروا إطلاق نداء إغاثة طارئ للاجئين الفلسطينيين بلبنان
ونوه إلى أن مخيمات اللاجئين بالأصل عائلاتها تعاني من الأمرين على المستوى الإنساني والآن جاءت أعداد إضافية عندهم فأصبحت المعاناة أصعب.
مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين علي هويدي، إنه بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، فر الكثيرون من المخيمات الواقعة في الجنوب مثل الرشيدية والبص، والبرج الشمالي، وعين الحلوة والمية ومية، والبرج البراجنة وشاتيلا في بيروت فهم إما يذهبون إلى أقاربهم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي لا تزال آمنة مثل نهر البارد أو البداوي أو الضبية، أو يستقرون في مراكز الاستقبال التي افتتحتها الأونروا.
وبين هويدي أنّ 75 ألف ثلث أرباعهم من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في منطقة صور في مخيم الرشيدية والبص وبرج الشمالي وأبو الأسود الآن باتوا لاجئين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن هناك أعداد أخرى لم يتم حصرها في الوقت الحالي من عين الحلوة والمية مية.
وأضاف لشبكة مصدر الإخبارية أن العدد الأكبر توجهوا إلى الشمال تحديدًا إلى البداوي ونهز البارد، وأن أعداد كبيرة جدًا لجأوا إلى إقليم الخروب ووادي الزيني ومدينة سبلين وشحيم والمغيرية.
ونوه إلى أن مخيمات اللاجئين بالأصل عائلاتها تعاني من الأمرين على المستوى الإنساني والآن جاءت أعداد إضافية عندهم فأصبحت المعاناة أصعب.
وتابع أن مراكز الإيواء التي فتحتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عددها 15 مركز تستقبل الفلسطيني والسوري واللبناني، ولكن الفلسطيني بات لم يعثر على مكان في هذه المراكز.
وشدد هويدي على أن طبيعة الخدمات التي تقدمها المراكز غير كافية، وتصل شكاوى لعدم توفر وجبات غذائية بالإضافة إلى المياه الملوثة.
ولفت إلى الخطة التي وضعتها أونروا من البداية لإيواء النارحين بدأت تواجه تعثر أثناء عملية التطبيق.
وأكد هويدي على الوكالة إطلاق نداء إغاثي طارئ لتغطية احتياجات اللاجئين والمحتاجين في لبنان، لأن الوضع يتطلب المزيد من الحراك حتى تتمكن من تغطية احتياجاتهم.