“إعلان الحرب”: رد فعل القادة الإسرائيليين على الهجوم الإيراني الضخم
وقال رئيس الحزب الديمقراطي يائير جولان إن الهجوم الصاروخي كان بمثابة "إعلان حرب"، لكنه قال إن إسرائيل يجب ألا تتسرع.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
رد الزعماء السياسيون الإسرائيليون على ما أسموه “إعلان حرب” من جانب إيران مساء الثلاثاء، حيث أطلقت الجمهورية الإسلامية نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل كجزء من قصف جوي ضخم .
وقال عضو الكنيست عن حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس : “إن دولة إسرائيل تمتلك قدرات تم تطويرها على مدى سنوات لضرب إيران، والحكومة تحظى بدعمنا الكامل للتصرف بقوة وعزم”.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي يائير جولان إن الهجوم الصاروخي كان بمثابة “إعلان حرب”، لكنه قال إن إسرائيل يجب ألا تتسرع.
وقال عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أوهاد تال، من الحزب الصهيوني الديني ، إنه فوجئ بقيام إيران بتنفيذ الهجوم رغم القدرات التي أظهرتها إسرائيل ضد حزب الله في الأسبوعين الماضيين ورغم التهديدات بالرد من قبل المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين.
وقال تال إن الهجوم ربما كان نتيجة لضغوط داخلية في إيران وليس محاولة لبدء حرب. وكانت الحكومة الإيرانية الجديدة تناور نحو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وسارعت إلى الإشارة مساء الثلاثاء إلى أن الهجوم كان ردا محددا ومحدودا.
وبحسب تال، يتعين على إسرائيل الآن أن تستغل الفرص الاستراتيجية لهزيمة إيران مرة واحدة وإلى الأبد، مع الهدف النهائي المتمثل في إحداث تغيير في النظام. وأضاف تال أن إسرائيل لا تستطيع أن تستسلم للضغوط الدولية لوقف الأعمال العدائية.
وقال عضو الكنيست عن حزب يش عتيد موشيه تورباز، وهو أيضاً عضو في لجنة الدفاع عن إسرائيل، إن إسرائيل ارتكبت خطأً عندما لم ترد بقوة على الهجوم الإيراني الأول في إبريل/نيسان، وإن التحدي المركزي الذي تواجهه الآن يتلخص في الاستفادة من الدفاع الناجح و”الشرعية الكاملة” من أجل إطلاق رد “مؤلم” ضد الأصول الإيرانية الاستراتيجية، بما في ذلك ربما منشآتها النووية. ومن الحكمة أن تتعاون إسرائيل مع الولايات المتحدة في الهجوم وليس فقط في الدفاع من أجل توجيه “ضربة حاسمة” لإيران وتعزيز التحالف الدولي المناهض لإيران.