الحوثيون: حاولنا اغتيال نتنياهو بهجوم صاروخي في تل ابيب
وقال الحوثيون إن الهجوم تزامن مع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل.
قال الحوثيون إنهم حاولوا اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هجوم صاروخي أثناء عودته إلى تل أبيب من الولايات المتحدة. وفق ما جاء في موقع ديلي إكسبرس البريطاني.
وجاءت الضربة بعد ساعات من قيام طائرات إسرائيلية بشن غارات جوية مدمرة على بيروت، مما أدى إلى مقتل زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله.
سمعت انفجارات كبيرة وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
قال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة دفاعه الجوي أسقطت الصاروخ الذي قال الحوثيون إنهم أطلقوه على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وقال الحوثيون إن الهجوم تزامن مع عودة بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل.
وكان نتنياهو عائدا إلى البلاد قادما من نيويورك حيث ألقى خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان: “العملية نفذت بصاروخ باليستي من نوع فلسطين 2”.
“إن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل الشرفاء والأحرار من أبناء الأمة مستمرة في الرد على جرائم العدو الإسرائيلي، ولن تتردد في رفع مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة والمشاركة في الدفاع عن غزة ولبنان”.
“لن تتوقف هذه العمليات إلا بعد توقف العدوان على غزة ولبنان”.
وتعهد المرشد الأعلى الإيراني بالانتقام لمقتل نصر الله، قائلاً إن آخرين سيواصلون عمله وينقلون القتال إلى إسرائيل.
وقال آية الله خامنئي في بيان قرأه التلفزيون الرسمي: “نصر الله لم يكن فردا. لقد كان طريقا ومدرسة فكرية وسيستمر هذا الطريق”.
وأضافت: “دماء الشهيد لن تذهب دون ثأر”.
وقال نتنياهو، مساء اليوم، إن مقتل نصر الله كان “نقطة تحول تاريخية”.
وأضاف أن إسرائيل “صفت الحساب” مع المسؤولين عن مقتل “أعداد لا تحصى من الإسرائيليين” والعديد من المواطنين الأجانب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أعطى الأمر بالهجوم، لأن الغارات الجوية على حزب الله لم تحدث أضرارا كافية.
ووصف نصر الله بأنه “قاتل محترف” وقال إنه “المحرك المركزي لمحور الشر الإيراني”.
