الداخلية: غزة كادت أن تفيق على كارثة نتيجة استهداف مدرسة لـ”الأونروا”

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الداخلية أن غزة كادت أن تفيق اليوم على كارثة مُحققة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة ابتدائية للأطفال تابعة للأونروا في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، تضم حوالي ألف طفل.

وطالبت الداخلية في بيان لها اليوم الخميس المؤسسات الدولية بالقيام بواجبها في لجم الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة جرائمه بحق شعبنا، وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين والمنشآت التعليمية.

بدوره قال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم إن القنبلة التي استهدفت المدرسة “تحتوي على 1500 شظية معدنية، كل شظية منها كافية لقتل إنسان، وهي موجهة بالليزر ونسبة الخطأ بها تكاد تكون معدومة”.

واضاف البزم: “نحن أمام جريمة إسرائيلية جديدة بحق شعبنا الفلسطيني”، موضحاً أن القنبلة التي سقطت على المدرسة، استخدمها الاحتلال في مجازر سابقة بحق شعبنا في قطاع غزة.

وذكرت مصادر أمنية، أنه تم العثور صباح اليوم الخميس، على مخلفات وشظايا صاروخ طائرة بدون طيار “إسرائيلية” داخل مدرسة طلاب تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.

وصرح البزم أن صاروخاً سقط من طائرة” إسرائيلية” مُسيرة على مدرسة ابتدائية للأونروا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة فجر اليوم، محدثاً أضراراً في المكان.

ولفت إلى أنه قد تم إخلاء المدرسة من الطلبة، في حين تعمل فرق شرطة هندسة المتفجرات على إزالة مخلفات الصاروخ، واستبعاد الخطر الناجم عنه.

وشنت طائرات الاحتلال ، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاستطلاع استهدفت موقعا للمقاومة غرب مدينة غزة بصاروخي استطلاع، وعاد الطيران الحربي ليستهدف الموقع نفسه، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.