الرئيس عباس يستقبل وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية النرويجي في نيويورك

وشدد عباس على أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية في قطاع غزة إلى جانب الضفة بما فيها القدس وستواصل القيام بمسؤولياتها.

نيويورك – مصدر الإخبارية

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

واستعرض عباس، خلال لقائه الوزير عبد العاطي، الأوضاع الصعبة في فلسطين، جراء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدـسات الإســلامية والمسيحية.

وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير لمصر، على مواقفها الثابتة ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني من غزة والضفة.

وأكد عباس، أهمية دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق نار، يُنهي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأكد عباس ضرورة تواصل الجهود الإقليمية والدولية لوقف العدوان على شعبنا، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصله عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي جزء من أرضه، أو إعادة احتلاله.

وشدد الرئيس على أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية في قطاع غزة إلى جانب الضفة بما فيها القدس وستواصل القيام بمسؤولياتها.

وأكد عباس، ضرورة العمل مع أطراف المجتمع الدولي على تنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

من جانبه، جدد وزير الخارجية المصري، التأكيد على مواقف بلاده الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأن مصر ستواصل جهودها مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.

الرئيس محمود عباس خلال لقائه وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي (تصوير: ثائر غنايم)

التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وثمن سيادته خلال اللقاء، مواقف النرويج الشجاعة والمبدئية بالاعتراف بدولة فلسطين، التي تأتي استكمالا لمواقفها المهمة التي تتخذها واتخذتها دوما لصالح احترام القانون الدولي والشـرعية الدولية، ودعم حق الشـــــــــعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وجدد الرئيس التأكيد على أن هذه الخطوة سيكون لها دور مميز في دفع جهود تحقيق السلام والعدل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعزيز تنفيذ حل سياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأعرب سيادته عن أمله بأن تحذو جميع الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين حذو الخطوة الشجاعة للنرويج، ودعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لإعطاء الأمل وتهيئة الظروف المناسبة لصنع السلام.

وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال “المقاصة” الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.

وأشاد سيادته، بدور النرويج في تنسيق جهود الدول والمنظمات المانحة في إطار مجموعة الاتصال AHLC لدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والحكومات الفلسطينية المتعاقبة، إضافة إلى دعمها للقطاع الصحي والمشاريع التنموية في فلسطين، وجهودها للإفراج عن أموالنا التي تحتجزها إسرائيل.

وجدد الرئيس التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات لأنحاء القطاع كافة.

الرئيس محمود عباس خلال لقائه رئيس جمهورية المالديف محمد مويزو (تصوير: ثائر غنايم)

 اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، مع رئيس جمهورية المالديف محمد مويزو، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وثمن سيادته خلال اللقاء، مواقف المالديف الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة، وانضمامها للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، ومواقف حكومة المالديف في المحافل الدولية .

وأطلع الرئيس نظيره المالديفي، على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات.

وأكد الرئيس ضرورة تكاتف الجهود لحشد الدعم للمسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية. مثمنا تصويت المالديف لصالح مشروع القرار الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وبحث سيادته مع الرئيس مويزو العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، مع رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريك، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأكد الرئيس على متانة العلاقات الثنائية بين فلسطين وتشيلي، وبحث مع نظيره بوريك سبل تطويرها، وتمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربا عن تقديره لمواقف الرئيس بوريك وحكومته وشعب التشيلي الصديق لدعم الحقوق المشروعة لشعبنا.

وجدد سيادته شكره لجمهورية تشيلي على انضمامها للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في قضية الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وهو ما يعكس التزامها بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

وجدد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسّد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.

وشدد الرئيس على ضرورة حشد الجهود الدولية لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ ما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الداعي لإنهاء وجود الاحتلال والاستيطان ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، كما أكد على ذلك الرأي الاستشاري للمحكمة.

وأكد سيادته أن دولة فلسطين ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال “المقاصة” الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.