مؤسسة الدفاع في إسرائيل تختلف حول احتمال مقتل السنوار
لم يقدم أي مصدر أدلة قاطعة حول ما إذا كان زعيم حماس يحيى السنوار قد توفي.

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تتحدث عن احتمال وفاة رئيس حركة حماس يحيى السنوار .
ومن بين المصادر التي استشارتها صحيفة جيروزالم بوست، صب مصدر بارز الماء البارد على الفكرة، وقال مصدر آخر – من المتوقع أن يكون لديه معلومات – إنهم لا يملكون أي معلومات حقيقية عن هذا الأمر، في حين أشار آخرون إلى وجود خلافات داخل المؤسسة الدفاعية.
ولم تشر أي مصادر إلى أي عملية اغتيال محددة نفذها الجيش الإسرائيلي لقتله.
ولكن ربما يدور جزء من النقاش حول فكرة أنه كان منفصلاً عن وسطائه الذين تعاملوا مع مفاوضات الرهائن والرسائل الخاصة بهم ــ والذين كانوا منفصلين عنهم لفترة أطول من المعتاد.
ومن الممكن أيضاً أن يحاول بعض المسؤولين الإسرائيليين استخدام الحرب النفسية ضد قادة حماس من المستوى المتوسط لحملهم على إبرام بعض الصفقات الخاصة بهم للحصول على الحصانة إذا أعادوا الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديهم.
وفي ديسمبر/كانون الأول، تسربت تقارير عديدة تفيد بأن السنوار قُتل أو جُرح، أو فر إلى سيناء، أو انفصل بطريقة أو بأخرى عن شبكته ولم يعد في القيادة.
وتبين بعد ذلك أن ما حدث كان ببساطة انقطاعه عن الواقع كجزء من تكتيكاته للاختباء، أو أن كل الشائعات كانت بمثابة حرب نفسية تحاول دفع حماس إلى الانهيار بعد أن بدأت خان يونس تسقط في أيدي الجيش الإسرائيلي.