الإعلام العبري يتحدث عن 6 من كبار قادة حزب الله إغتالتهم اسرائيل

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن إسرائيل إغتالت ستة من كبار قادة حزب الله اللبناني منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة إن القادة الستة من أصل 496 عنصراً، تمت تصفيتهم منذ التاريخ المذكور أعلاه.
وأضافت أن إبراهيم عقيل الذي قُتل أمس في بيروت مع قائد فريق العمليات وتسلسل قيادة قوة الرضوان، كان يشغل منصب رئيس فريق عمليات حزب الله منذ عام 2004.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في مجالات الهجمات والنيران المضادة للدبابات والعبوات الناسفة والدفاع الجوي وغيرها من الجوانب العسكرية.
وتابعت الصحيفة: بدأ عقيل مسيرته المهنية في حزب الله في الثمانينيات، عندما كان أحد كبار أعضاء “مجلس الجهاد” التابع للحزب. وفي عام 2015، صنفته الولايات المتحدة إرهابيا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الإرهابية حول العالم، بالإضافة إلى أن اسمه برز كمرشح لخلافة منصب رئيس أركان حزب الله، حتى قبل وبعد اغتيال فؤاد شكر، وقد أطلق عليه لقب “قائد الجهاد الأكبر” وهو ما يدل على أقدميته”.
وأشارت إلى أنه ثاني شخص ينال هذا اللقب من حزب الله منذ بداية الحرب، إلى جانب فؤاد شكر.
واستطردت يديعوت: “كما قُتل في نفس الهجوم أحمد محمود وهبي، الملقب بالحاج حسين سمير، وكان قائدا في التنظيم، ومنحه الحزب لقب “الشهيد القائد” الذي منحه حزب الله فقط لثلاثة مسؤولين كبار آخرين قتلوا قبله في الحرب: محمد نعمة ناصر ووسام الطويل وأبو طالب”.
وقالت إن”من ضمن مهامه كان مسؤولاً عن وحدة التدريب في قوة الرضوان بين عامي 2012 – 2014، ثم تولى مناصب أخرى، وقاد العمليات العسكرية على الجبهة ضد إسرائيل منذ بداية الحرب وحتى بداية العام، ثم عاد فعلياً ليتولى مسؤولية وحدة التدريب المركزية بعد اغتيال وسام الطويل في كانون الثاني/يناير الماضي”.
وحول فؤاد شكر، لفتت إلى أنه كان “رئيس أركان حزب الله”، مبينة أن هجوم الأمس هو الثالث الذي يقع في منطقة الدعوة ببيروت خلال الحرب.
وبينت أن الهجوم الأول كان لاغتيال صالح العاروري في كانون الثاني/يناير من هذا العام، والذي كان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والثاني كان اغتيال فؤاد شكر، رئيس أركان حزب الله”.
وأكدت أن شكر كان اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ويقود القتال ضد إسرائيل منذ انضمام الحزب كجبهة “لدعم قطاع غزة” في 8 تشرين الأول/أكتوبر.
وزعمت أيضاً أن كان مسؤولاً عن هجوم مجدل شمس و مقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين والأجانب على مر السنين.
وادعت أن شكر روج في التسعينيات، لهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي، وفي عام 2000 شارك بشكل مباشر في اختطاف جثث الجنود الثلاثة الرقيب بنيامين أبراهام، والرقيب عدي أفيتان، الذين قُتلوا على يد مسلحي حزب الله أثناء قيامهم بدورية على طول السياج الحدودي بالقرب من جبل دوف”.
وزادت أن من بين القادة محمد نعمة ناصر الملقب بـ “أبو نعمة”، أحد كبار قادة حزب الله في لبنان برتبة تعادل رتبة عميد حيث قتل بسيارة في هجوم بطائرة بدون طيار”.
ونوهت إلى أنه أبو نعمة كان يقود وحدة عزيز المسؤولة عن المنطقة الغربية لجنوب لبنان حتى الساحل”.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أبو نعمة، قام بتوجيه العديد من الهجمات ضد إسرائيل طوال الحرب وقبلها، وقام بأدوار رئيسية في المنظمة، وكان نظير سامي طالب عبد الله ، الذي قُتل قبله بشهر”.
وقالت يديعوت إن “سامي طالب عبد الله ، أبو طالب، كان قائد وحدة النصر التابعة لحزب الله والمسؤولة عن القطاع الشرقي لجنوب لبنان، وقُتل في 12 حزيران/يونيو من هذا العام مع مسلحين آخرين كانوا معه. وعلى مر السنين، قام بالتخطيط والترويج وتنفيذ العديد من الأعمال ضد مواطني دولة إسرائيل”.
وأضافت أن أبو نعمة، كانت رتبته تعادل أيضًا رتبة مقدم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 8 كانون الثاني (يناير) من هذا العام، تمت تصفية وسام الطويل والذي كان، بحسب التقارير، عضواً بارزاً في وحدة النخبة في قوة الرضوان”.
وأكدت أنه لعب الطويل دورًا مركزيًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب لبنان ووصف مقتله بأنه عملية “ضربة موجعة” لحزب الله.
اقرأ أيضاً: كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح برفح